الموسوعة الحديثية


- حَشَوْتُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأنَّهَا نُمْرُقَةٌ ، فَجَاءَ فَقَامَ بيْنَ البَابَيْنِ وجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وجْهُهُ، فَقُلتُ: ما لَنَا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ما بَالُ هذِه الوِسَادَةِ؟، قَالَتْ: وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا، قَالَ: أما عَلِمْتِ أنَّ المَلَائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فيه صُورَةٌ، وأنَّ مَن صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَومَ القِيَامَةِ يقولُ: أحْيُوا ما خَلَقْتُمْ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 114)
3224- حدثنا محمد أخبرنا مخلد أخبرنا ابن جريج، عن إسماعيل بن أمية: أن نافعا حدثه أن القاسم بن محمد حدثه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((حشوت للنبي صلى الله عليه وسلم وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة فجاء فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه فقلت: ما لنا يا رسول الله قال: ما بال هذه الوسادة؟ قالت: وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها قال: أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول: أحيوا ما خلقتم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1669 )
((96- (‌2107) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة؛ أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير. فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل. فعرفت، أو فعرفت، في وجهه الكراهية. فقالت: يا رسول الله! أتوب إلى الله وإلى رسوله. فماذا أذنبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما بال هذه النمرقة؟) فقالت: اشتريتها لك. تقعد عليها وتوسدها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أصحاب هذه الصور يعذبون. ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم) ثم قال (إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة))) (‌2107)- وحدثناه قتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم. أخبرنا الثقفي. حدثنا أيوب. ح وحدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد. حدثنا أبي عن جدي، عن أيوب. ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني أسامة بن زيد. ح وحدثني أبو بكر بن إسحاق. حدثنا أبو سلمة الخزاعي. أخبرنا عبد العزيز بن أخي الماجشون عن عبيد الله بن عمر. كلهم عن نافع، عن القاسم، عن عائشة، بهذا الحديث. وبعضهم أتم حديثا له من بعض. وزاد في حديث ابن أخي الماجشون: قالت فأخذته فجعلته مرفقتين. فكان يرتفق بهما في البيت