الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا مِن الحبَشةِ أتى النَّبيَّ فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلْتُم علينا بالألوانِ والنُّبوَّةِ أفرأَيْتَ إنْ آمَنْتُ بمِثْلِ ما آمَنْتَ به وعمِلْتُ مِثْلَ ما عمِلْتَ به إنِّي لَكائنٌ معكَ في الجنَّةِ فقال النَّبيُّ نَعَمْ ثمَّ قال النَّبيُّ مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ كان له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومَن قال سُبحانَ اللهِ كتَب اللهُ له مِئةَ ألفِ حَسنةٍ فقال يا رسولَ اللهِ كيفَ نهلِكُ بعدَ هذا فقال النَّبيُّ والَّذي نفسي بيدِه إنَّ الرَّجُلَ يومَ القيامةِ لَيجيءُ بالعملِ لو وُضِع على جَبلٍ لَأثقَله فتقومُ النِّعمةُ مِن نِعَمِ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلكَ كلَّه لولا ما يتفضَّلُ اللهُ به مِن رحمتِه ثمَّ نزَلَتْ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: 1] إلى قولِه: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] فقال الحبَشيُّ يا رسولَ اللهِ وهل ترى عيني في الجنَّةِ مِثْلَ ما ترى عينُكَ فقال النَّبيُّ نَعَمْ فبكى الحبَشيُّ حتَّى فاضت نَفْسُه قال ابنُ عُمَرَ فأنا رأَيْتُ رسولَ اللهِ يُدلِّيه في حُفرتِه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا أيوب تفرد به عفيف ولا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/161
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/319)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/231)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/64) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء جنة - صفة أهل الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 319)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عمار الموصلي ثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عمر قال: جاء رجل من ‌الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم. فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل ما عملت به، إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم! ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله عز وجل، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربع وعشرون ألف حسنة. فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لا يقله فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد أن تستنفذ ذلك كله إلا أن يتطول الله برحمته. ونزلت هذه الآية {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} إلى قوله تعالى {رأيت نعيما وملكا كبيرا}. قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك فى الجنة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم! فاستبكى حتى فاضت نفسه. قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده. هذا حديث غريب من حديث عطاء تفرد به عفيف عن أيوب بن عتبة اليمامي وكان عفيف أحد العباد والزهاد من أهل الموصل، كان الثوري يسميه الياقوتة.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 231)
: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد الحداد أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله أنبأنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عمار الموصلي حدثنا عفيف بن سالم حدثنا أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عمر قال: " جاء رجل من ‌الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم. فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام، ومن قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله عزوجل، ومن قال سبحان الله وبحمده كتب الله له مائة ألف حسنة وأربع وعشرين ألف حسنة. فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا؟ قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عزوجل فيكاد تستنفذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ونزلت هذه السورة هل أتى إلى قوله وملكا كبيرا. فاشتكى ‌الحبشي حتى فاظت نفسه ". قال ابن عمر: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده ". قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له وأبو بكار فاحش الخطأ. قال يحيى: أيوب ليس بشئ. وقال مسلم بن الحجاج: هو ضعيف الحديث. وقال النسائي: مضطرب الحديث.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 64)
: [6936] أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي أنبأ أبو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات قراءة عليه أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي حدثني صاعد بن عبد الرحمن بن صاعد حدثني عبد الحميد بن حماد حدثني سويد يعني ابن عبد العزيز حدثني أبو عبد الله البحراني عن الحسن بن ذكوان عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال جاء حبشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله فضلتم علينا بالنبوة والصور فقال عمر بن الخطاب ما أجاد المسألة ما أحكمها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم سل واستفهم فقال يا نبي الله فضلتم علينا بالنبوة والصور والألوان أفإن آمنت بك وعملت بالذي عملت به فإني كائن معك في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة مئة عام أو ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله كتب له بها عهد عند الله ومن قال سبحان الله وبحمده كتب له بها مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة فقالوا يا رسول الله كيف يهلك بعد هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إن العبد ليجئ يوم القيامة معه من الحسنات ما لو كان على جبل لأثقله قال ثم تقوم نعمة مما أنعم الله عليه فتكاد تذهب بذلك كله حتى يتطول الله جل وعز عليه منه برحمته قالوا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " حتى انتهى إلى قوله " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " قال الحبشي يا رسول الله إن عيني هاتين ليريان ما ترى عيناك يوم القيامة قال واشتكى الحبشي شوقا إلى الجنة حتى خرجت نفسه قال ابن عمر فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دلاه في قبره رواه ابن الجبان عبد الحميد بن حماد الثعلبي أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي الأصبهاني في كتابه أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو الوليد عبد الحميد بن حماد بن عبيد الله القرشي البعلبكي الشامي سمع سويد بن عبد العزيز روى عنه أحمد بن عمير الدمشقي ومحمد بن المسيب الأرغياني كناه لنا ابن المسيب