الموسوعة الحديثية


- احتجَّت الجنَّةُ والنَّارُ فقالت النَّارُ : يدخلُني الجبَّارون، والمُتكبِّرون، وقالت الجنَّةُ : يدخلُني الفقراءُ والمساكينُ، فأوحَى اللهُ إلى الجنَّةِ أنت رحمتي أُسكِنُك من شئتُ، وأوحَى إلى النَّارِ : أنت عذابي، أنتقِمُ بك ممَّن شئتُ ، ولكلِّ واحدةٍ منكما مَلؤُها، فتقولُ – يعني النَّارَ – هل من مزيدٍ ؟ حتَّى يضعَ فيها قدمَه فتقولُ : قطُ قطُ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 222/1
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/222) واللفظ له، والطبري في ((تفسيره)) (22/363)
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 222)
: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " احتجت الجنة والنار ، فقالت النار: يدخلني الجبارون، والمتكبرون، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والمساكين، فأوحى الله إلى الجنة: أنت رحمتي أسكنك من شئت، وأوحى إلى النار: أنت عذابي، أنتقم بك ممن شئت، ولكل واحدة منكما ملؤها، فتقول، يعني النار: هل من مزيد؟ حتى يضع فيها قدمه ، فتقول: قط قط "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 363)
حدثنا زياد بن أيوب، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " احتجت الجنة والنار، فقالت النار: يدخلني الجبارون والمتكبرون; وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والمساكين; فأوحى الله عز وجل إلى الجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء; وأوحى إلى النار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها; فأما النار فتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع قدمه فيها، فتقول: قط قط". ففي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال جهنم تقول هل من مزيد " دليل واضح على أن ذلك بمعنى الاستزادة لا بمعنى النفي، لأن قوله: "لا تزال" دليل على اتصال قول بعد قول.