الموسوعة الحديثية


- سألْنا رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن ثلاثٍ، فلم يُرَخِّصْ لنا في شَيءٍ مِنهنَّ؛ سأَلْناه أن يَرُدَّ إلينا أبا بَكرةَ وكان مملوكًا وأسلَمَ قَبْلَنا، فقال: لا، هو طليقُ اللهِ، ثمَّ طَليقُ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم. ثم سأَلْناه أن يُرَخِّصَ لنا في الشِّتاءِ، وكانت أرضُنا أرضًا باردةً -يعني: في الطُّهورِ- فلم يُرَخِّصْ لنا، وسأَلْناه أن يُرَخِّصَ لنا في الدُّبَّاءِ، فلم يُرَخِّصْ لنا فيه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رجل من ثقيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18777
التخريج : أخرجه أحمد (18777)، وسعيد بن منصور (2808)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 212)، جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - الخمر ومما تكون أشربة - كل مسكر خمر أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 69 ط الرسالة)
: 18777 - حدثنا علي بن عاصم، أخبرنا المغيرة، عن شباك، عن عامر، أخبرني فلان الثقفي، قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث فلم يرخص لنا في شيء منهن، سألناه أن يرد إلينا أبا بكرة وكان مملوكا وأسلم قبلنا فقال: " لا، هو ‌طليق ‌الله، ‌ثم ‌طليق ‌رسول ‌الله " ثم سألناه أن يرخص لنا في الشتاء، وكانت أرضنا أرضا باردة يعني في الطهور، فلم يرخص لنا، وسألناه أن يرخص لنا في الدباء فلم يرخص لنا فيه.

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 338)
: 2808 - حدثنا سعيد قال: نا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن شباك، عن عامر، عن رجل من ثقيف قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فلم يرخص لنا في واحد منهن، وسألناه أن يرخص لنا في الطهور وكانت أرضنا أرضا باردة، فلم يفعل، ولم يرخص لنا في الدباء ساعة قط، وسألناه أن يرد علينا أبا بكرة وكان عبدا لنا، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر ثقيفا فأسلم، فأبى أن يرده علينا " قال: هو ‌طليق ‌الله، ثم طليق رسوله، فلم يرده علينا

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 212)
: اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا محمد بن عبد الله بن الحسين أنا يحيى بن محمد صاعد نا شعيب بن ايوب نا يحيى بن آدم عن مفضل هو ابن مهلهل عن مغيرة عن شباك عن الشعبي عن رجل من ثقيف قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا فلم يرخص لنا وسألناه ان يرخص لنا في الدباء فلم يرخص لنا فيه ساعة وسألناه أن يرد إلينا أبا بكرة فأبى وقال هو ‌طليق ‌الله ‌وطليق ‌رسوله وكان أبو بكرة خرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين حاصر الطائف فأسلم.