الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ يقولُ : إن الكذَّابَ لا يَصلحُ منه جَدٌّ ولا هَزْلٌ. قال عفانُ مرةً : جَدٌّ. وَلَا يَعِدُ الرَّجُلُ صَبِيًّا ثم لا يُنجزُ له، قال : وإن محمدًا قال لنا : لا يَزالُ الرجلُ يَصدقُ حتى يُكتبَ عند اللهِ صدِّيقًا ولا يَزالُ الرجلُ يَكذبُ حتى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/343
التخريج : أخرجه أحمد (3896) واللفظ له، والحاكم (440)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4453) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 10)
3896 -حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: أبو إسحاق، أنبأنا، عن أبي الأحوص، قال: كان عبد الله يقول: إن الكذب لا ‌يصلح ‌منه ‌جد ‌ولا ‌هزل - وقال عفان مرة: جد - ولا يعد الرجل صبيا، ثم لا ينجز له. قال: وإن محمدا قال لنا: " لا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ".

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 217)
440 -حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن إدريس الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، إنه يقال للصادق: صدق وبر، ويقال للكاذب: كذب وفجر، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا أو يكذب حتى يكتب عند الله كذابا هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وإنما تواترت الروايات بتوفيق أكثر هذه الكلمات، فإن صح سنده فإنه صحيح على شرطهما ".

شعب الإيمان (6/ 441)
4453 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا الإمام أبو بكر بن إسحاق، أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن إدريس الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه، ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، إنه يقال للصادق صدق وبر، ويقال للكاذب كذب وفجر، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ويكذب حتى يكتب عند الله كذابا "