الموسوعة الحديثية


- يومَ القيامةِ يشفعُ النَّبيونَ و الملائكةُ و يشفَعُ المؤمنونَ و يبقَى أرحمُ الراحمينَ قال فيقبِضُ قبضةً أو قبضتينِ من النَّارِ خلقًا كثيرًا لم يعمَلوا خيرًا فيَخرُجونَ قد امتَحشوا و صاروا حَممًا فيُصَبُّ عليهم من ماءٍ يُقالُ لهُ ماءُ الحياةِ فيخرجونَ مِن أجسادِهم كأنَّها اللُّؤلؤُ مكتوبٌ من عاتقِه نَحنُ عتقاءُ من النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 527
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (527) بلفظه، والبخاري (22)، ومسلم (184) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الشفاعة إيمان - الملائكة

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 232)
: 527 - حدثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يوم ‌القيامة ‌يشفع ‌النبيون، والملائكة، ويشفع المؤمنون، ويبقى أرحم الراحمين ، قال: " فيقبض قبضة أو قبضتين من النار، خلقا كثيرا لم يعملوا خيرا، فيخرجون قد امتحشوا وصاروا حمما، فيصب عليهم من ماء يقال له ماء الحياة، فيخرجون من أجسادهم كأنها اللؤلؤ، مكتوب من عاتقه: نحن عتقاء الله من النار ".

[صحيح البخاري] (1/ 13)
: 22 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌يدخل ‌أهل ‌الجنة ‌الجنة، ‌وأهل النار النار، ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحيا أو الحياة - شك مالك - فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية قال وهيب: حدثنا عمرو: الحياة، وقال: خردل من خير.

[صحيح مسلم] (1/ 117)
: 304 - (184) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي ، حدثنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس ، عن عمرو بن يحيى بن عمارة قال: حدثني أبي ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يدخل الله أهل الجنة الجنة، يدخل من يشاء برحمته، ويدخل أهل النار النار، ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فأخرجوه، فيخرجون منها حمما قد امتحشوا، فيلقون في نهر الحياة - أو الحيا - فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل، ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية .؟