الموسوعة الحديثية


- "أمَّا أهلُ النَّارِ الذين هم أهلُها، فإنَّهم لا يَموتونَ فيها ولا يَحيَوْنَ، ولكنْ ناسٌ -أو كما قال- تُصيبُهمُ النَّارُ بذُنوبِهم -أو قال: بخَطاياهم- فيُميتُهم إماتةً حتى إذا صاروا فَحمًا أُذِنَ في الشَّفاعةِ، فجيءَ بهم ضَبائرَ ضَبائرَ ، فيُبَثُّوا على أنْهارِ الجَنَّةِ، فيُقالُ: يا أهلَ الجَنَّةِ، أَفيضوا عليهم، فيَنبُتونَ نَباتَ الحَبَّةِ، تكونُ في حَميلِ السَّيْلِ"، قال: فقال رجُلٌ منَ القومِ حينَئِذٍ: كأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد كان بالباديةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11077
التخريج : أخرجه مسلم (185)، وابن ماجه (4309)، وأحمد (11077) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 172)
306- (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل))، فقال: رجل من القوم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية، 307- (185) وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله إلى قوله: (( في حميل السيل، ولم يذكر ما بعده.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1441)
4309- حدثنا نصر بن علي، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب قالا: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار، الذين هم أهلها، فلا يموتون فيها، ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم، أو بخطاياهم، فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، فقيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل))، قال: فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد كان في البادية.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (17/ 134)
11077- حدثنا إسماعيل، أخبرنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس- أو كما قال- تصيبهم النار بذنوبهم- أو قال: بخطاياهم ـ فيميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فيبثوا على أنهار الجنة، فيقال: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل)) قال: فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية.