الموسوعة الحديثية


- عن أبي الطُّفَيلِ، قال: كنَّا جُلوسًا عِندَ حُذَيفةَ، فذُكِرَت الدَّابَّةُ ، فقال حُذَيفةُ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّها تَخرُجُ ثَلاثَ خَرْجاتٍ في بعضِ البَوادي ، ثمَّ تَكمُنُ، ثمَّ تَخرُجُ في بعضِ القُرى حتَّى يُذْعَروا وحتَّى تُهرِيقَ فيها الأمراءُ الدِّماءَ، ثمَّ تَكمُنُ، قال: فبيْنما النَّاسُ عِندَ أعظَمِ المساجدِ وأفضَلِها وأشرَفِها -حتَّى قُلْنا: المسجدُ الحرامُ، وما سمَّاهُ- إذ ارتفَعَت الأرضُ، فتَرتفِعُ الأرضُ، ويَهرَبُ النَّاسُ، ويَبْقى عامَّةٌ مِنَ المسْلِمين يَقولُون: إنَّه لنْ يُنجِيَنا مِن أمرِ اللهِ شَيءٌ، فتَخرُجُ فتَجْلو وُجوهَهم حتَّى تَجعَلَها كالكواكبِ الدُّرِّيَّةِ، وتَتْبَعُ النَّاسَ جِيرانٌ في الرِّباعِ، شُركاءُ في الأموالِ، وأصحابٌ في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه
الراوي : أبو الطفيل | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8715
التخريج : أخرجه نعيم بن حماد في ((الفتن)) (2/ 666)، وعبد الرزاق (2175) كلاهما باختلاف يسير، والطبراني في ((الأوسط)) (1635) مختصرا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها آداب عامة - ضرب الأمثال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 531)
8491 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ عبد الأعلى، عن هشام بن حسان، عن قيس بن سعد، عن أبي الطفيل، قال: كنا جلوسا عند حذيفة فذكرت الدابة، فقال حذيفة رضي الله عنه: " إنها تخرج ثلاث خرجات في بعض البوادي، ثم تكمن، ثم تخرج في بعض القرى حتى يذعروا وحتى تهريق فيها الأمراء الدماء، ثم تكمن، قال: فبينما الناس عند أعظم المساجد وأفضلها وأشرفها - حتى قلنا المسجد الحرام وما سماه - إذ ارتفعت الأرض ويهرب الناس، ويبقى عامة من المسلمين يقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء، فتخرج فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكواكب الدرية، وتتبع الناس، جيران في الرباع شركاء في الأموال وأصحاب في الإسلام هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

الفتن لنعيم بن حماد (2/ 666)
حدثنا نعيم ثنا ابن المبارك، وابن ثور، عن معمر، عن رجل، عن قيس بن سعد، عن أبي الطفيل، عن حذيفة، قال: إن للدابة ثلاث خرجات، تخرج في بعض البوادي، ثم تنكمي، يعني تكمن، وخرجة في بعض القرى حتى تذكر، فتهريق الدماء ثم تنكمي، فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها - حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام، وما سماه - إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا، وتبقى عصابة من المسلمين فيقولون: إنه لن ينجينا من أمر الله شيء، فتخرج عليهم الدابة، فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري، ثم تنطلق فلا يدركها طالب، ولا يفوتها هارب، وتأتي الرجل وهو يصلي فتقول: والله ما كنت من أهل الصلاة، فيلتفت إليها فتخطمه، قال: وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر "، قال: فقيل له: ما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: جيران في الرباع، شركاء في الأموال، أصحاب في الأسفار

تفسير عبد الرزاق (2/ 481)
نا عبد الرزاق 2175 - عن معمر في قوله تعالى: {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} [[النمل: 82]] , قال: حدثني هشام بن حسان , عن قيس بن سعد , عن أبي الطفيل , عن حذيفة بن اليمان" أن للدابة ثلاث خرجات: خرجة تخرج في بعض البوادي , ثم تنكمي , وخرجة تخرج في بعض القرى , حتى تذكر وحتى يهريق الأمراء فيها الدم , ثم تنكمي , فبينما الناس عند أشرف المساجد وأفضلها , وأعظمها - حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام , وما سماه - إذ ارتفعت بهم الأرض فانطلق الناس هرابا , فلا يفوتها هارب وتبقى عصابة من المسلمين , فيقولون: لا ينجينا من أمر الله شيء , فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري , ثم تنطلق , فلا يدركها طالب , ولا يفوتها هارب , ثم تأتي الرجل وهو يصلي فتقول: أتتعوذ بالصلاة؟ فتالله ما كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه وتجلو وجه المؤمن , وتخطم وجه الكافر " , قال: قلنا: وما الناس يومئذ يا حذيفة؟ " , قال: جيران في الرباع , وشركاء في الأموال , وأصحاب في الأسفار

المعجم الأوسط (2/ 176)
1635 - حدثنا أحمد قال: نا حمزة بن سعيد المروزي قال: نا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، أراه رفعه قال: تخرج الدابة من أعظم المساجد حرمة. فبينا هم قعود، إذ رنت الأرض، فبينا هم كذلك، إذ تصدعت قال ابن عيينة: تخرج حين يسري الإمام من جمع، وإنما جعل سابق الحاج ليخبر الناس أن الدابة لم تخرج لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا سفيان، تفرد به: حمزة بن سعيد "