الموسوعة الحديثية


- يمينُ اللهِ مَلْأَى لا يَغيضُها نَفقةٌ سحَّاءُ باللَّيلِ والنَّهارِ أرأَيْتُم ما أنفَق منذُ خلَق السَّمواتِ والأرضَ فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يمينِه واليدُ الأخرى القبضُ يرفَعُ ويخفِضُ وعرشُه على الماءِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 725
التخريج : أخرجه البخاري (7411)، والترمذي (3045)، وأحمد (8140)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 162) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 437)
: ‌‌ذكر الإخبار عما يجب على المرء من الاتكال على تفضل الله جل وعلا في أسباب دنياه دون التأسف على ما فاته منها. 4705 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي ‌هريرة، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يمين الله ملأى ‌لا ‌يغيضها ‌نفقة، ‌سحاء ‌بالليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم يغض ما في يمينه، واليد الأخرى القبض، يرفع ويخفض، وعرشه على الماء". قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذه أخبار أطلقت من هذا النوع توهم من لم يحكم صناعة العلم أن أصحاب الحديث مشبهة، عائذ بالله أن يخطر ذلك ببال أحد من أصحاب الحديث، ولكن أطلقت هذه الأخبار بألفاظ التمثيل لصفاته على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم دون تكييف صفات الله، جل ربنا وتعالى عن أن يشبه بشيء من المخلوقين، أو يكيف بشيء من صفاته، إذ ليس كمثله شيء.

[صحيح البخاري] (9/ 122)
: 7411 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار. وقال: أرأيتم ‌ما ‌أنفق ‌منذ ‌خلق ‌السماوات ‌والأرض، فإنه لم يغض ما في يده. وقال: عرشه على الماء، وبيده الأخرى الميزان، يخفض ويرفع.

[سنن الترمذي] (5/ 250)
: 3045 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار قال: أرأيتم ‌ما ‌أنفق ‌منذ ‌خلق ‌السموات ‌والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض. هذا حديث حسن صحيح. وهذا الحديث في تفسير هذه الآية: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} [[المائدة: 64]] وهذا حديث قد روته الأئمة، نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم، هكذا قال غير واحد من الأئمة: الثوري، ومالك بن أنس، وابن عيينة، وابن المبارك أنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها ولا يقال كيف "

مسند أحمد (13/ 487 ط الرسالة)
: 8140 - [[حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة]] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يمين الله ملأى، لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ‌ما ‌أنفق ‌منذ ‌خلق ‌السماوات ‌والأرض! فإنه لم يغض ما في يمينه. قال: وعرشه على الماء، وبيده الأخرى القبض، يرفع ويخفض ".

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 162)
: حدثنا محمد بن يحيى، وعبد الرحمن بن بشر قالا: ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو ‌هريرة، رضي الله عنه، فذكر أخبارا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمين الله ملأى، ‌لا ‌يغيضها ‌نفقة ‌سحاء ‌بالليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم يغض ما في يمينه قال: وعرشه على الماء، وبيمينه الأخرى القبض، يرفع ويخفض هذا لفظ حديث عبد الرحمن قال: محمد بن يحيى في حديثه: يمين الله ملأى، لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار ، وقال: فإنه لم ينقص مما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى القبض