الموسوعة الحديثية


- لقيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِ، فقلتُ أخبِرني عن صفةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في التَّوراةِ، قال : أجل واللهِ إنه لموصوفٌ في التَّوراةِ ببعضِ صفتهِ في القرآنِ، يا أيها النبيُّ إنَّا أرسلناكَ شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحِرزًا للأميِّين أنت عبدي ورسولي سميتُك المتوَكِّلَ، ليس بفظٍّ [ ولا غليظٍ ] ولا سخَّابٍ في الأسواق، ولا يدفعُ بالسيَّئةِ السيئةَ ولكن يعفو ويغفرُ ويصفحُ، ولن يقبضَه اللهُ حتَّى يقيمَ به الملَّةَ العوجاءَ، بأنْ يقولوا : لا إلهَ إلَّا اللهُ، ويفتحُ به أعينًا عميًا وآذانًا صمًّا وقلوبًا غلفًا
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : البغوي | المصدر : معالم التنزيل (تفسير البغوي) الصفحة أو الرقم : 2/239
التخريج : أخرجه البخاري (2125) واللفظ له، وأحمد (6622)، والطبراني (13/ 656) (14583) باختلاف يسر وفي آخره زيادة.
التصنيف الموضوعي: تجارة - كراهة السخب بالسوق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أسماء النبي رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[تفسير البغوي - طيبة] (3/ 288)
: أخبرنا عبد الواحد المليحي أن أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن ‌‌عمرو بن العاص، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة: قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن، يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ لا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا"

[صحيح البخاري] (3/ 66)
: 2125 - حدثنا محمد بن سنان : حدثنا فليح : حدثنا هلال ، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ‌وحرزا ‌للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا.

[مسند أحمد] (11/ 193 ط الرسالة)
: 6622 - حدثنا موسى بن داود، ويونس بن محمد، قالا: حدثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة. فقال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} [الأحزاب: 45]، ‌وحرزا ‌للأميين، وأنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ ولا غليظ، ولا سخاب بالأسواق - قال يونس: ولا صخاب في الأسواق - ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: " لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا "، قال عطاء: لقيت كعبا فسألته، فما اختلفا في حرف، إلا أن كعبا يقول بلغته: أعينا عمومى، وآذانا صمومى، وقلوبا غلوفى. قال يونس: غلفى

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث (13/ 656)
14583- حدثنا محمد بن جابان الجنديسابوري، ثنا محمد بن مهران الجمال، ثنا يزيد بن هارون، عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن هلال بن أبي هلال ، عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو، قال: إن هذه الآية التي في القرآن: {ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا *} ، هي في التوراة: أيها النبي، إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا، ‌وحرزا ‌للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا تدفع السيئة بالسيئة، ولكن تعفو وتصفح، ولن أتوفاك حتى أقيم بك الملة العوجاء، فأفتح بك أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا؛ لأن يقولوا: لا إله إلا الله