الموسوعة الحديثية


- أتاني جبريل عليه السلام فقال إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل فمر برأس التمثال يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر يقطع فيجعل منه وسادتان توطآن ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا الكلب جرو كان للحسن والحسين عليهما السلام تحت نضد لهما

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 74)
4158- حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي: أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع، فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن، ومر بالكلب فليخرج))، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا الكلب لحسن- أو حسين- كان تحت نضد لهم، فأمر به فأخرج، قال أبو داود: (( والنضد: شيء توضع عليه الثياب شبه السرير))

[سنن الترمذي] (5/ 115)
2806- حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا مجاهد، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتاني جبريل فقال: إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين توطآن، ومر بالكلب فيخرج))، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الكلب جروا للحسن أو الحسين تحت نضد له فأمر به فأخرج: (( هذا حديث حسن وفي الباب عن عائشة