الموسوعة الحديثية


- رأيتُ أميرَ المؤمنينَ عَليَّ بنَ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه قامَ على المنبرِ، فقالَ: سلوني قبلَ أنْ لا تَسأَلوني ولن تَسأَلوا بعدي مِثلي. قالَ: فقامَ ابنُ الكَوَّاءِ فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ، ما الذَّارياتُ ذَرْوًا؟ قالَ: الرِّياحُ. قالَ: فما الحاملاتُ وِقرًا؟ قالَ: السَّحابُ. قالَ: فما الجارياتُ يُسرًا؟ قالَ: السُّفنُ. قالَ: فما المُقسِّماتُ أمرًا؟ قالَ: الملائكةُ. قالَ: فمَنِ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم: 28]؟ قالَ: مُنافقو قريشٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3782
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (16/ ٧) مختصرا، والشاشي (620) بنحوه وزيادة فيه، والخطيب البغدادي في ((جامع بيان العلم وفضله)) (726) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الذاريات تفسير آيات - سورة إبراهيم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 506)
3736 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا بسام بن عبد الرحمن الصيرفي، ثنا أبو الطفيل، قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالبرضي الله عنه قام على المنبر، فقال: سلوني قبل أن لا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي قال: فقام ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين، ما {الذاريات ذروا} [[الذاريات: 1]] قال: الرياح قال: فما {الحاملات وقرا} قال: السحاب . قال: فما {الجاريات يسرا} قال: السفن . قال: فما {المقسمات أمرا} قال: الملائكة . قال: فمن {الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم} [[إبراهيم: 28]] قال: منافقو قريش هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

تفسير الطبري (16/ 7 ط التربية والتراث)
: حدثنا الحسن، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا بسام الصيرفي، قال: ثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، ذكر أن علياقام على المنبر فقال: سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي، فقام ابن الكواء فقال، من (الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) ؟ قال: ‌منافقو ‌قريش.

المسند للشاشي (2/ 96)
620 - حدثنا عيسى، نا أبو معاوية، نا بسام، نا أبو الطفيل قال: قال علي بن أبي طالب: سلوني؛ فإنكم لا تسألون بعدي مثلي قال: فقام ابن الكوا، فقال: ما {الذاريات ذروا} [[الذاريات: 1]] ؟ قال: الرياح قال: فما {فالجاريات يسرا} [[الذاريات: 3]] ؟ قال: السفن قال: فما {فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] ؟ قال: السحاب ، قال: فما {فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 4]] ؟ قال: الملائكة قال: فمن {الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار} [[إبراهيم: 28]] ؟ قال: منافقي قريش قال: فمن {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [[الكهف: 104]] ؟ قال: هم أهل حروراء قال: فما ذو القرنين نبي أو ملك؟ قال: ليس بملك ولا نبي، ولكن عبد الله صالحا، أحب الله وأحبه، وناصح الله فنصحه، ضرب على قرنه الأيمن فمات فبعثه الله، وضرب على قرنه الأيسر فمات، وفيكم مثله - أو قال مثله - أبو معاوية شك.

جامع بيان العلم وفضله (1/ 464)
726 - وحدثني أحمد بن فتح، نا حمزة بن محمد، نا إسحاق بن إبراهيم، نا محمد بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل قال: " شهدت عليارضي الله عنه وهو يخطب ويقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله؛ فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل، فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي رضي الله عنه فقال: ما {الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 2]] ؟ قال: ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا، {الذاريات ذروا} [[الذاريات: 1]] : رياح، {فالحاملات وقرا} [[الذاريات: 2]] : السحاب {فالجاريات يسرا} [[الذاريات: 3]] : السفن {فالمقسمات أمرا} [[الذاريات: 4]] : الملائكة قال: أفرأيت السواد الذي في القمر؟ قال: أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله تعالى يقول: {وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل} [[الإسراء: 12]] فمحوه السواد الذي فيه، قال: أفرأيت ذا القرنين؟ أنبيا كان أم ملكا؟ قال: لا واحدا منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه الله وناصح الله فناصحه الله، دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر، ولم يكن له قرنان كقرني الثور، قال: أفرأيت هذا القوس ما هو؟ قال: هي علامة بين نوح وبين ربه وأمان من الغرق قال: أفرأيت البيت المعمور ما هو؟ قال: الصراح فوق سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة قال: فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار؟ قال: هما الأفجران من قريش كفينهما يوم بدر، قال: فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا؟ قال: كان أهل حروراء منهم "