الموسوعة الحديثية


- لبسَ أبو أمامةَ، ثوبًا فقالَ: الحمدُ للَّهِ الَّذي كساني ما أُواري بِهِ عورتي، وأتجمَّلُ بِهِ في حياتي، ثمَّ قالَ: سمعتُ عمرَ يقولُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم: الحمدُ للَّهِ الَّذي كساني ما أواري بِهِ عورتي، وأتجمَّلُ بِهِ في حياتي ثمَّ عمدَ إلى الثَّوبِ الخلق فتصدَّقَ بِهِ كانَ في ذمة اللَّهِ وفي جوارِ اللَّهِ، حيًّا وميِّتًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصبغ بن زيد قال ابن عدي أصبغ له أحاديث غير محفوظة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 235 التخريج : أخرجه أحمد (305)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1130) واللفظ لهما، والترمذي (3560)، وابن ماجة (3557) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 396)
305 - حدثنا يزيد، أخبرنا أصبغ، عن أبي العلاء الشامي، قال: لبس أبو أمامة ثوبا جديدا، فلما بلغ ترقوته، قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استجد ثوبا فلبسه، فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق - أو قال ألقى - فتصدق به، كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا "

العلل المتناهية (2/ 191)
حديث فيما يقال عند لبس الثوب الجديد. 1130- أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أصبغ، عن أبي العلاء الشامي، قال: لبس أبو أمامة ثوبا جديدا فلما بلغ ترقوته، قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اتخذ ثوبا فلبس، فقال حين بلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، أو قال: ألقى، فتصدق به كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح. أصبغ, هو ابن زيد. قال ابن عدي: له أحاديث غير محفوظة. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. قال الدارقطني: وأبو العلاء هذا مجهول. قال المؤلف: وقد روي من طريق عبد الله بن زحر، عن القاسم، عن أبي أمامة، وعبد الله والقاسم قد سبق في كتابنا القدح فيهما. قال الدارقطني: والحديث غير ثابت.

[سنن الترمذي] (5/ 558)
3560 - حدثنا يحيى بن موسى، وسفيان بن وكيع، المعنى واحد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا الأصبغ بن زيد قال: حدثنا أبو العلاء، عن أبي أمامة، قال: لبس عمر بن الخطاب، ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا ". هذا حديث غريب وقد رواه يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1178)
3557 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أصبغ بن زيد قال: حدثنا أبو العلاء، عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق _ أو قال: ألقى _ فتصدق به كان في كنف الله، وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا " قالها ثلاثا.