الموسوعة الحديثية


- أدَفَنْتُمْ فلانًا وفلانَةً ؟ أو قال : فلانًا وفلانًا ؟ قالُوا : نَعمْ يا رسولَ اللهِ ! قال : قَدْ أُقْعِدَ فلانٌ الآنَ فَضُرِبَ ثُمَّ قال : والَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ ! لَقَدْ ضُرِبَ ضَربةً؛ ما بَقِيَ مِنهُ عُضوٌ إلا انْقَطَعَ، ولَقَدْ تَطايَرَ قَبْرُهُ نارًا، ولَقَدْ صَرَخَ صَرْخَةً سَمِعَها الخلائِقُ إلَّا الثَّقليْنِ الإنْسَ والجِنَّ، ولَولَا تَمَزُّعُ قُلوبُكمْ، وتَزَيُّدُكمْ في الحدِيثِ؛ لَسمِعتُمْ ما أسْمَعُ. ثُمَّ قالُوا : يا رسولَ اللهِ ! وما ذَنْبُهُما ؟ قال : أمَّا فُلانٌ؛ فإنَّهُ كان لا يَستبْرِئُ من البوْلِ، وأمَّا فُلانٌ – أو فُلانةٌ – فإنَّهُ كان يَأكُلُ لُحومَ الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1693
التخريج : أخرجه الطبري كما في ((الترغيب والترهيب)) (3/331)
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التبوء للبول آداب قضاء الحاجة - التوقي من البول آفات اللسان - الغيبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب والترهيب للمنذري (3/ 331)
4303 - وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقد فوقف على قبرين ثريين فقال أدفنتم فلانا وفلانة أو قال فلانا وفلانا قالوا نعم يا رسول الله قال قد أقعد فلان الآن فضرب ثم قال والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عضو إلا انقطع ولقد تطاير قبره نارا ولقد صرخ صرخة سمعها الخلائق إلا الثقلين الإنس والجن ولولا تمريج قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع ثم قالوا يا رسول الله وما ذنبهما قال أما فلان فإنه كان لا يستبرىء من البول وأما فلان أو فلانة فإنه كان يأكل لحوم الناس رواه ابن جرير الطبري من طريق علي بن يزيد عن القاسم عنه ورواه من هذه الطريق أحمد بغير هذا اللفظ وزاد فيه قالوا يا نبي الله حتى متى هما يعذبان قال غيب لا يعلمه إلا الله. وتقدم لفظه في النميمة قال الحافظ وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة مشهورة في الصحاح وغيرها عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وفي أكثرها أنهما يعذبان في النميمة والبول والظاهر أنه اتفق مروره صلى الله عليه وسلم مرة بقبرين يعذب أحدهما في النميمة والآخر في البول ومرة أخرى بقبرين يعذب أحدهما في الغيبة والآخر في البول والله أعلم.