الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بقومٍ ينتَضِلون يعني يَرمونَ ومعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ من أصحابِه فرمَى رجلٌ مِن القومِ فقال أَصبتُ واللهِ وأخطأتُ واللهِ فَقالَ الَّذي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حنَثَ الرَّجلُ يا رسولَ اللهِ قالَ كلَّا أيمانُ الرُّماةِ لَغوٌ لا كفَّارةَ فيها ولا عُقوبةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/392
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (4458) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - اللغو في اليمين جهاد - فضل الرمي والأمر به لعب ولهو - ما يباح من اللعب أيمان - يمين اللغو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (4/ 444)
4458 - حدثنا به محمد بن موسى الحرشي قال، حدثنا عبيد الله بن ميمون المرادي قال، حدثنا عوف الأعرابي، عن الحسن بن أبي الحسن قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم ينتضلون - يعني: يرمون - ومع النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أصحابه، فرمى رجل من القوم فقال: أصبت والله، وأخطأت! فقال الذي مع النبي صلى الله عليه وسلم: حنث الرجل يا رسول الله! قال: كلا أيمان الرماة لغو لا كفارة فيها ولا عقوبة. وقال آخرون: اللغو من الأيمان، ما كان من يمين بمعنى الدعاء من الحالف على نفسه: إن لم يفعل كذا وكذا، أو بمعنى الشرك والكفر.