الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا زالتِ الشَّمسُ من مطلعِها قدرَ رُمحٍ أو رُمحَينِ كقدرِ صلاةِ العصرِ من مغربِها صلى ركعتَينِ، ثم أمهل حتى إذا ارتفعَ الضُّحى صلَّى أربعَ ركعاتٍ، ثم أمهل حتى إذا زالتِ الشَّمسُ صلَّى أربعَ ركعاتٍ قبلَ صلاةَ الظهرِ حين تزولُ الشَّمسُ...
خلاصة حكم المحدث : [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/233
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (473)، واللفظ له، وأبو داود (1275)، والترمذي (424) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - الضحى صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (1/ 262)
: 473 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا زالت الشمس من مطلعها قيد رمح، أو رمحين كقدر صلاة العصر، من مغربها صلى ركعتين، ثم أمهل حتى إذا ارتفع الضحى صلى أربع ركعات، ثم أمهل حتى ‌إذا ‌زالت ‌الشمس ‌صلى ‌أربع ‌ركعات، قبل الظهر حين تزول الشمس فإذا صلى الظهر، صلى بعدها ركعتين، وقبل العصر أربع ركعات، فتلك ست عشرة ركعة

سنن أبي داود (2/ 24)
: 1275 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ‌إثر ‌كل ‌صلاة ‌مكتوبة ‌ركعتين، ‌إلا ‌الفجر ‌والعصر

سنن الترمذي (2/ 289)
: 424 - حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يصلي ‌قبل ‌الظهر ‌أربعا ‌وبعدها ‌ركعتين، وفي الباب عن عائشة، وأم حبيبة،: حديث علي حديث حسن حدثنا أبو بكر العطار قال: قال علي بن عبد الله، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم: يختارون أن يصلي الرجل قبل الظهر أربع ركعات وهو قول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يرون الفصل بين كل ركعتين وبه يقول الشافعي، وأحمد