الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ هل بقِيَ من برِّ أبويَّ شيءٌ أَبرُّهما به بعد وفاتِهما؟ فقال: نعم، الصلاةُ عليهما والاستغفارُ لهما وإنفاذُ عهدِهما من بعدهما وصلةُ الرحمِ التي لا توصلُ إلا بهما وإكرامُ صديقِهما.
خلاصة حكم المحدث : [فيه علي بن عبيد] وثقه ابن حبان وقال الحافظ مقبول. وله شواهد تدل على صحته
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : ابن باز | المصدر : حاشية بلوغ المرام لابن باز الصفحة أو الرقم : 779
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3664)، وأحمد (16059)، وابن حبان (418) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما دفن ومقابر - وصول القرب المهداة إلى الميت صدقة - وصول الصدقة إلى الميت وصايا - وصول ثواب القربات إلى الميت إذا فعلت له وإن لم يوص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1208)
3664 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن أسيد بن علي بن عبيد، مولى بني ساعدة، عن أبيه، عن أبي أسيد مالك بن ربيعة قال: بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، أبقي من بر أبوي شيء أبرهما به من بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما

مسند أحمد (25/ 457)
16059 - حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، قال: حدثني أسيد بن علي، عن أبيه علي بن عبيد، عن أبي أسيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بدريا، وكان مولاهم، قال: قال أبو أسيد: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: " نعم خصال أربعة: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما "

صحيح ابن حبان (2/ 162)
418 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان، قال: أنبأنا عبد الله، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن أسيد بن علي بن عبيد الساعدي، عن أبيه، عن أبي أسيد، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجل من بني سلمة، وأنا عنده، فقال: يا رسول الله، إن أبوي قد هلكا، فهل بقي لي بعد موتهما من برهما شيء؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهودهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة رحمهما التي لا رحم لك إلا من قبلهما، قال الرجل: ما أكثر هذا، يا رسول الله، وأطيبه، قال: فاعمل به.