الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت : لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ وُعِكَ أبو بكرٍ وبلالٌ، قالت فدخلتُ عليهما فقلتُ : يا أبتِ كيف تجدكَ ؟ ويا بلالُ كيف تجدكَ ؟ قالت : فكان أبو بكرٍ إذا أخذتْهُ الحُمَّى يقول : كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أهلِهِ، والموتُ أدنى من شِرَاكِ نعلِهِ، وكان بلالٌ إذا أقلعَ عنهُ يرفعُ عقيرتَهُ ويقولُ : ألا ليتَ شِعْرِي هل أبيتَنَّ ليلةً بوادٍ وحولي إذخرٌ وجليلُ، وهل أَرِدَنْ يومًا مياهَ مَجَنَّةٍ وهل يَبْدُوَنْ لي شَامَةٌ وطَفِيلٌ، قالت عائشةُ : فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُهُ فقال : اللهمَّ حَبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنَا مكةَ أو أشدَّ، وصَحِّحْها وبارِكْ لنا في صاعها ومُدِّهَا وانْقُلْ حُمَّاها واجعلها في الجُحْفَةِ
خلاصة حكم المحدث : مسند متصل لم يختلف رجال الموطأ فيما علمت عن مالك في إسناد هذا الحديث ولا في متنه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 22/190
التخريج : أخرجه البخاري (3926) واللفظ له، ومسلم (1376) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ذكر الموت طب - الحمى فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - وباء المدينة جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 66)
: ‌3926 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك، ويا بلال كيف تجدك، قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة.

صحيح مسلم (2/ 1003 ت عبد الباقي)
: 480 - (‌1376) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة. فاشتكى أبو بكر واشتكى بلال. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه قال: "اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد. وصححها. وبارك لنا في صاعها ومدها. وحول حماها إلى الجحفة".

صحيح مسلم (2/ 1003 ت عبد الباقي)
: (‌1376) - وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو أسامة وابن أسامة وابن نمير عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، نحوه.