الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا شتَم أبا بكرٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسٌ فجعلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعْجبُ ويبتسمُ فلما أكثر ردَّ عليه بعضَ قولِه فغضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقام فلحقَه أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ كان يشتِمُني وأنت جالسٌ فلما رددتُ عليه بعضَ قولِه غضِبتَ وقمتَ قال إنه كان معك ملَكٌ يَرُدُّ عنك فلما رددتَ عليه بعضَ قولهِ وقع الشَّيطانُ فلم أكن لأقعدَ مع الشَّيطانِ ثم قال يا أبا بكرٍ ثلاثٌ كلُّهنَّ حقٌّ ما من عبدٍ ظُلِمِ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها للهِ عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ اللهُ بها نصرَه وما فتح رجلٌ بابَ عطيةٍ يُريدُ بها صِلةً إلا زادهُ اللهُ بها كثرةً وما فتح رجلٌ بابَ مسألةٍ يُريدُ بها كثرةً إلا زادَه اللهُ بها قِلَّةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/271
التخريج : أخرجه البزار في ((المسند)) (8495)، والطبراني في ((الأوسط)) (7/189)، والبيهقي في ((الكبرى)) (10/236) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها مظالم - عفو المظلوم ملائكة - أعمال الملائكة مظالم - الانتصار من الظالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (15/ 157)
: ‌8495- حدثنا عمرو، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ومعه أبو بكر فجعل رجل يشتم أبا بكر ورسول الله يبتسم فلما أكثر رد عليه أبو بكر بعض قوله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله شتمني وأنت تسمع فلما رددت عليه قمت وتركتني قال: إن الملك كان يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان وما كنت لأجلس مع الشيطان.

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 189)
: 7239 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا القاسم بن دينار، نا حسين بن علي الجعفي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا ابن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رجلا كان يسب أبا بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر ساكت، فلما سكت الرجل رد أبو بكر كلمة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، يسبني وأنت قاعد، فلما رددت، أو انتصرت، أو نحو هذا، قمت؟ قال: إنه كان ملك يرد عليه، ويقول: كذبت، فلما تكلمت وقع الشيطان، فكرهت أن أجلس ثلاث يا أبا بكر كلهن حق: ليس عبد يظلم بمظلمة فيغضي ابتغاء وجه الله، إلا أعز الله بها نصرة، وليس عبد يفتح باب عطية، يبتغي وجه الله، أو صلة إلا زاده الله بها كثرة، وليس عبد يفتح باب مسألة يبتغي بها كثرة، إلا زاده الله بها قلة لم يرو هذا الحديث عن علي بن زيد إلا سفيان بن عيينة، ولا رواه عن سفيان إلا حسين الجعفي، تفرد به: القاسم بن دينار ورواه الناس عن سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فإن كان حسين الجعفي حفظه، فهو غريب من حديث علي بن زيد، عن ابن المسيب "

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (10/ 236)
21626- أخبرنا أبو الحسن : على بن محمد المقرئ أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا محمد بن أبى بكر حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عجلان حدثنى سعيد بن أبى سعيد عن أبى هريرة قال : جعل رجل يشتم أبا بكر رضى الله عنه ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس فجعل يعجب ويتبسم فلما أكثر ذلك رد عليه أبو بكر بعض قوله فغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام فلحقه أبو بكر رضى الله عنه فقال : يا رسول الله كان يشتمنى وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال : فإنه كان معك من يرد عنك فلما رددت عليه قعد الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان . ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : يا أبا بكر ما من عبد ظلم مظلمة فيغضى عنها لله عز وجل إلا أعز الله عز وجل بها نصره . {ت} رواه الليث بن سعد عن سعيد المقبرى عن بشير عن سعيد بن المسيب عن النبى -صلى الله عليه وسلم- فى قصة أبى بكر رضى الله عنه مرسلا دون ما فى آخره من الترغيب فى الإغضاء.