الموسوعة الحديثية


- عن قيس بن أبي حازم قال: لما أقبلَتْ عائشةُ فنزلَتْ بعضَ مياهِ بني عامرٍ نبحَتْ عليْها الكِلابُ فقالَتْ أيُّ ماءٍ هذا قالوا الحوأبُ قالَتْ ما أظنُّني إلا راجعةً فقال لها بعضُ من كان معها بل تقدمُينَ فيراكِ المسلمونَ فيصلحُ اللهُ ذات بينِهم فقالَتْ إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال لنا ذاتَ يومِ كيفَ بإحداكُنَ تنبحُ عليْها كلابُ الحَوْأبِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/59
التخريج : أخرجه أحمد (24254)، وابن حبان (6732)، والحاكم (4613) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فتن - موقعة الجمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - بدء الفتنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 298 ط الرسالة)
((‌24254- حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا، نبحت الكلاب. قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا أني راجعة، فقال بعض من كان معها: بل تقدمين، فيراك المسلمون، فيصلح الله عز وجل ذات بينهم، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم: (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟)).

صحيح ابن حبان (15/ 126)
6732- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس قال: لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلا، فسمعت نباح الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب؟ قالت: ما أظنني إلا راجعة، قالوا: مهلا يرحمك الله، تقدمين فيراك المسلمون، فيصلح الله بك، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب)).

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 129)
‌4613- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: لما بلغت عائشة رضي الله عنها بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، فقال الزبير: لا بعد، تقدمي ويراك الناس، ويصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((كيف بإحداكن إذ نبحتها كلاب الحوأب)).