الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من بني تيم الله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 9/170
التخريج : أخرجه أحمد (6435)، والطبري في ((التفسير)) (3/ 509)، وابن بشران في ((الأمالي)) (434) جميعا بلفظه، وأبو داود (1733) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - التجارة في الحج حج - الترغيب في الحج مزارعة - كراء الأرض بالذهب والفضة مزارعة - ما جاء في الغرس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 474 ط الرسالة)
: 6435 - حدثنا عبد الله بن الوليد - يعني العدني -، حدثنا سفيان، عن العلاء بن المسيب، عن رجل من ‌بني ‌تيم الله، قال: جاء رجل إلى ابن عمر، فقال: ‌إنا ‌قوم ‌نكري، فذكر مثل معنى حديث أسباط [فهل لنا من حج؟! قال: أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال: قلنا: بلى. فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه حتى نزل عليه جبريل عليه السلام بهذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198] فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أنتم حجاج "].

تفسير الطبري (3/ 509)
: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن العلاء بن المسيب، عن رجل، من ‌بني ‌تيم الله، قال: " جاء رجل إلى عبد الله بن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن: ‌إنا ‌قوم ‌نكري فيزعمون أنه ليس لنا حج؟ قال: " ألستم تحرمون كما يحرمون، وتطوفون كما يطوفون، وترمون كما يرمون؟ قال: بلى، قال: فأنت حاج؛ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما سألت عنه، فنزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198] "

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص188)
: 434 - وأخبرنا حمزة بن محمد بن العباس، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن العلاء بن المسيب، عن رجل من ‌بني ‌تيم الله، قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، ‌إنا ‌قوم ‌نكري، فيزعمون أنه ليس لنا حج، فقال: أليس ترمون كما يرمون وتحرمون كما يحرمون، وتطوفون كما يطوفون؟ قال: بلى، قال: " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما سألت عنه فنزلت هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم "} [البقرة: 198]

سنن أبي داود (2/ 142)
: 1733 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا العلاء بن المسيب، حدثنا أبو أمامة التيمي، قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه وكان ناس يقولون لي إنه ليس لك حج فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إني رجل أكري في هذا الوجه وإن ناسا يقولون لي: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: أليس تحرم وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجا، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198] فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه هذه الآية وقال: لك حج