الموسوعة الحديثية


- عن أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَميِّ قال خطبنا حذيفةُ بنُ اليمانِ بالمدائنِ فحمد اللهَ وأثنى عليه ثم قال اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ألا وإنَّ الساعةَ قد اقتربتْ ألا وإنَّ القمرَ قد انشقَّ ألا وإنَّ الدنيا قد آذنَتْ بفراقٍ ألا وإنَّ اليومَ المِضمارُ وغدًا السِّباقُ فلما كانت الجمعةُ الثانيةُ انطلقتُ مع أبي إلى الجمعةِ فحمد اللهَ وقال مثله وزاد ألا وإنَّ السابقَ من سبقَ إلى الجمعةِ فلما كنا في الطريقِ قلتُ لأبي ما يعني بقولِه غدًا السباقُ قال من سبق إلى الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده قوي وله طرق]
الراوي : عبدالله بن حبيب أبو عبدالرحمن السلمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/117
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (274)، والحاكم (8800) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (5285)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (706) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - انشقاق القمر تفسير آيات - سورة القمر أشراط الساعة - قرب الساعة جمعة - فضل التهجير للجمعة قيامة - قيام الساعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأبي داود (ص246)
: 274 - حدثنا أبو داود قال: نا محمد بن العلاء، قال: نا ابن نمير، عن مسعر، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن، [[عن حذيفة]] قال: قام بعض الأمراء، أو قال: قام حذيفة وكان الأمير يؤم جمعة فقال: ألا إن الله يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الساعة آتية قد اقتربت، وإن القمر قد انشق، وإن الدنيا قد آذنت بالفراق، وإن اليوم المضمار، وغدا السباق، ثم قال: قوله هذا في الجمعة الثانية، وإن الغاية النار، وإن السابق من سبق إلى الجنة. قال أبو عبد الرحمن: قلت لأبي: أتجري الخيل غدا؟ قال: لا يا بني ولكنه يقول من يعمل اليوم يجزى غدا.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 651)
: 8800 - أخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا أبو موسى سهل بن كثير، ثنا إسماعيل ابن علية، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، [[عن حذيفة]] قال: نزلنا من المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضر وحضرت معه فخطبنا حذيفة، فقال: " إن الله عز وجل يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الساعة قد اقتربت ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق "، فقلت لأبي: أيستبق الناس غدا؟ قال: يا بني إنك لجاهل، إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا، فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة، فقال: " إن الله عز وجل، يقول: {‌اقتربت ‌الساعة وانشق القمر} [[القمر: 1]] ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق، ألا وإن الغاية النار والسابق من سبق إلى الجنة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق (3/ 193 ت الأعظمي)
: 5285 - عن ابن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت حذيفة، يوم الجمعة وهو على المنبر ‌قرأ ‌اقتربت ‌الساعة ‌وانشق ‌القمر، فقال: قد اقتربت الساعة، وقد انشق القمر فاليوم المضمار، وغدا السباق

[شرح مشكل الآثار] (2/ 181)
: 706 - وحدثنا أحمد بن داود، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي [[عن حذيفة]] قال: انطلقت مع أبي إلى الجمعة بالمدائن وبيننا وبينها فرسخ ‌وحذيفة ‌على ‌المدائن فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: {اقتربت الساعة، وانشق القمر} [[القمر: 1]] " ألا وإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق "