الموسوعة الحديثية


- عن أبي موسى قال: نَزَلتْ، كأنَّه يَعني سورةً مِثلَ براءةٌ، ثم رُفِعَتْ، فحُفِظَ منها: إنَّ اللهَ يُؤيِّدُ هذا الدينَ بأقوامٍ لا خَلاقَ لهم، ولو أنَّ لابنِ آدَمَ وادييْنِ من مالٍ لابتَغى إليهما ثالِثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو الأسود الديلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5/ 275
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2035) واللفظ له، ومسلم (1050)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 257) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الطمع إمامة وخلافة - تأييد الدين أحيانا بمن لا خلاق له رقائق وزهد - حب المال والشرف رقائق وزهد - من لا يشبع من الدنيا فتن - فتنة المال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 274)
[[2035]] حدثنا أبو أمية قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا علي بن زيد , عن أبي حرب بن أبي الأسود , عن أبيه , عن أبي موسى قال: " نزلت , كأنه يعني سورة مثل براءة , ثم رفعت , فحفظ منها: " إن الله يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم , ولو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا "

صحيح مسلم (2/ 726)
119 - (1050) حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه، قال: بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرءوا القرآن، فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة، كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة، فأنسيتها، غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، وكنا نقرأ سورة، كنا نشبهها بإحدى المسبحات، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة "

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 257)
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد الصايغ، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، عن أبيه، قال: جمع أبو موسى القراء فقال: لا تدخلوا علي إلا من جمع القرآن، قال: فدخلنا عليه زهاء ثلاثمائة، فوعظنا وقال: أنتم قراء أهل البلد، فلا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب أهل الكتاب، ثم قال: لقد أنزلت سورة كنا نشبهها ببراءة طولا وتشديدا، حفظت منها آية: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لالتمس إليهما واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب وأنزلت سورة كنا نشبهها بالمسبحات أولها سبح لله، حفظت آية كانت فيها: يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم ثم تسألون عنها يوم القيامة