الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا كَانَتْ له يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا، وكانَ لَهَا عَذْقٌ ، وكانَ يُمْسِكُهَا عليه، ولَمْ يَكُنْ لَهَا مِن نَفْسِهِ شيءٌ فَنَزَلَتْ فِيهِ: {وَإنْ خِفْتُمْ أنْ لا تُقْسِطُوا في اليَتَامَى} أحْسِبُهُ قالَ: كَانَتْ شَرِيكَتَهُ في ذلكَ العَذْقِ وفي مَالِهِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4573
التخريج : أخرجه مسلم (3018) باختلاف يسير، وأبو داود (2068)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5488) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء نكاح - نكاح اليتيمة شركة - شركة اليتيم وأهل الميراث
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (معتمد)
(6/ 42) 4573 - حدثنا براهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج، قال: أخبرني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: " أن رجلا كانت له يتيمة فنكحها، وكان لها عذق، وكان يمسكها عليه، ولم يكن لها من نفسه شيء فنزلت فيه: {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى} أحسبه قال: كانت شريكته في ذلك العذق وفي ماله "

صحيح مسلم (4/ 2314)
7 - (3018) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، في قوله: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} [[النساء: 3]] قالت: " أنزلت في الرجل تكون له اليتيمة وهو وليها ووارثها، ولها مال وليس لها أحد يخاصم دونها، فلا ينكحها لمالها، فيضر بها ويسيء صحبتها، فقال: {إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [[النساء: 3]] يقول: ما أحللت لكم، ودع هذه التي تضر بها "

سنن أبي داود (2/ 224)
2068 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال أخبرني عروة بن الزبير، أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن قول الله تعالى، {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [[النساء: 3]]، قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها فتشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله عز وجل {ويستفتونك في النساء، قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون، أن تنكحوهن} [[النساء: 127]] قالت: والذي ذكر الله أنه يتلى عليهم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله سبحانه فيها {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [[النساء: 3]]. قالت عائشة: وقول الله عز وجل في الآية الآخرة {وترغبون أن تنكحوهن} [[النساء: 127]] هي رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن. قال يونس: وقال ربيعة: في قول الله عز وجل {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} [[النساء: 3]] قال: يقول: اتركوهن إن خفتم فقد أحللت لكم أربعا

السنن الكبرى للنسائي (5/ 221)
5488 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، وسليمان بن داود، عن ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنه سأل عائشة عن قول الله عز وجل: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [[النساء: 3]]، قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها، فتشاركه في ماله فيعجبه مالها، وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فيهن فأنزل الله: {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن} [[النساء: 127]] إلى قوله: {وترغبون أن تنكحوهن} [[النساء: 127]] قالت عائشة: والذي ذكر الله تعالى أنه يتلى في الكتاب الآية الأولى التي فيها {وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء}، قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى: {وترغبون أن تنكحوهن} [[النساء: 127]] رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال، والجمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها من يتامى النساء، إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن "