الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُعودًا، فذَكَرَ الفِتَنَ، فأكثَرَ في ذِكرِها حتى ذَكَرَ فِتنَةَ الأحْلاسِ ، فقال قائِلٌ: يا رسولَ اللهِ، وما فِتنَةُ الأحْلاسِ؟ قال: هيَ فِتنَةُ هَرَبٍ وحَرَبٍ، ثُمَّ فِتنَةُ السَّرَّاءِ ، دَخَلُها أو دَخَنُها من تَحْتِ قَدَميْ رَجُلٍ من أهْلِ بَيتي، يَزعُمُ أنَّه مِنّي، وليس مِنّي، إنَّما وَليّيَ المُتَّقونَ، ثُمَّ يَصطَلِحُ النَّاسُ على رَجُلٍ كَوَرِكٍ على ضِلَعٍ، ثُمَّ فِتنَةُ الدُّهَيْماءِ لا تَدَعُ أحَدًا من هذه الأُمَّةِ إلَّا لَطَمَتْه لَطمَةً، فإذا قيلَ: انقَطَعَتْ تَمادَتْ، يُصبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤمِنًا ويُمْسي كافِرًا، حتى يَصيرَ النَّاسُ إلى فُسْطاطَيْنِ، فُسْطاطُ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطُ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه، إذا كان ذاكم، فانتَظِروا الدَّجَّالَ من اليَومِ أو غَدٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6168
التخريج : أخرجه أبو داود (4242)، وأحمد (6168) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - صفة المهدي أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 152 ط مع عون المعبود)
‌4242- حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، نا أبو المغيرة، قال: حدثني عبد الله بن سالم، قال: حدثني العلاء بن عتبة، عن عمير بن هانئ العنسي قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: ((كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده)).

[مسند أحمد] (10/ 309 ط الرسالة)
((‌6168- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة الحمصي، أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد)) ))