الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا دَفَعَ -أو أفاضَ- مِن عَرَفةَ، فأتى النَّقْبَ الذي يَنزِلُه الأُمَراءُ والخُلَفاءُ، قال: فبالَ، فأتَيتُه بماءٍ فتَوضَّأَ وُضوءًا حَسنًا بيْنَ الوُضوءَينِ، ثُمَّ رَكِبَ راحلتَه، قُلتُ: الصَّلاةَ يا نَبيَّ اللهِ، قال: الصَّلاةُ أمامك، قال: فأتى جَمْعًا، فأقامَ فصَلَّى المَغربَ، ثُمَّ لم يَحُلَّ بَقيَّةُ النَّاسِ حتى أقامَ فصَلَّى العِشاءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21831
التخريج : أخرجه أبو داود (1921)، والنسائي (3025)، وابن ماجه (3019) مطولاً باختلاف يسير، وأحمد (21831) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - النزول بين عرفة وجمع حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - المساعدة في الوضوء حج - الدفع إلى مزدلفة يمر منها إلى منى وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 190)
1921- حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، ح وحدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، وهذا لفظ حديث زهير، حدثنا إبراهيم بن عقبة، أخبرني كريب، أنه سأل أسامة بن زيد، قلت: أخبرني كيف فعلتم أو صنعتم عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جئنا الشعب الذي ينيخ الناس فيه للمعرس فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال، وما قال: زهير أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءا ليس بالبالغ جدا، قلت: يا رسول الله، الصلاة، قال: ((الصلاة أمامك)) قال: فركب حتى قدمنا المزدلفة فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحلوا، حتى أقام العشاء، وصلى، ثم حل الناس، زاد محمد في حديثه قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي.

[سنن النسائي] (5/ 259)
3025- أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الشعب الذي ينزله الأمراء فبال، ثم توضأ وضوءا خفيفا، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة؟ قال: ((الصلاة أمامك)) فلما أتينا المزدلفة لم يحل آخر الناس حتى صلى.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1005)
3019- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد، قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ الشعب، الذي ينزل عنده الأمراء، نزل، فبال، فتوضأ، قلت: الصلاة قال: ((الصلاة أمامك)) فلما انتهى إلى جمع، أذن، وأقام، ثم صلى المغرب، ثم لم يحل أحد من الناس، حتى قام، فصلى العشاء)).

[مسند أحمد]- الرسالة (36/ 152)
21831- حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع، أو أفاض، من عرفة فأتى النقب الذي ينزله الأمراء والخلفاء قال: فبال فأتيته بماء فتوضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين، ثم ركب راحلته قلت: الصلاة يا نبي الله قال: ((الصلاة أمامك)) قال: فأتى جمعا فأقام فصلى المغرب، ثم لم يحل بقية الناس حتى أقام فصلى العشاء. 21832- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، والثوري، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن أسامة، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة، فلما بلغ، قال معمر: الشعب، وقال الثوري: النقب، فذكر معناه.