الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّاسَ جاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحفرِ الخندقِ يُبايِعونَه على الهجرةِ فلمَّا فرَغ قال يا معشرَ الأنصارِ لا تُبايِعون على الهجرةِ إنَّما يُهاجِرُ النَّاسُ إليكم مَن لقي اللهَ وهو يُحِبُّ الأنصارَ لقي اللهَ وهو يُحِبُّه ومَن لقي اللهَ وهو يُبغِضُ الأنصارَ لقي اللهَ وهو يُبغِضُه
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الحميد بن سهيل ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/41
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 267) (591) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1706)، والعراقي في ((محجة القرب)) (صـ252) معلقًا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة الإمام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - حب الأنصار مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 267)
591 - حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي المدني، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا ابن أبي فديك، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن مالك بن حمزة، عن أبي أسيد الساعدي، أن الناس جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحفر الخندق يبايعونه على الهجرة، فلما فرغ قال: يا معشر الأنصار لا تبايعون على الهجرة، إنما يهاجر الناس إليكم، من لقي الله وهو يحب الأنصار لقي الله وهو يحبه، ومن لقي الله وهو يبغض الأنصار لقي الله وهو يبغضه "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 327)
1706 - حدثنا إبراهيم بن المنذر، نا ابن أبي فديك، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن مالك بن حمزة، عن أبي أسيد الساعدي، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقي الله عز وجل وهو يحب الأنصار لقي الله وهو يحبه، ومن لقي الله تعالى وهو يبغض الأنصار لقي الله تعالى وهو يبغضه

محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي (ص: 252)
فرواه يونس بن محمد، وغيره عنه هكذا، ورواه عبد الحميد بن سهيل، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن مالك بن حمزة، عن أبي أسيد الساعدي: أن الناس جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحفر الخندق، يبايعونه على الهجرة، فلما فرغ قال: ((يا معشر الأنصار، لا تبايعون على الهجرة، إنما يهاجر الناس إليكم، من لقي الله وهو يحب الأنصار لقي الله وهو يحبه، ومن لقي الله وهو يبغض الأنصار لقي الله وهو يبغضه)))).