الموسوعة الحديثية


- ضَرَبَتِ امْرَأَةٌ ضَرَّتَهَا بعَمُودِ فُسْطَاطٍ وَهي حُبْلَى، فَقَتَلَتْهَا، قالَ: وإحْدَاهُما لِحْيَانِيَّةٌ، قالَ: فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ دِيَةَ المَقْتُولَةِ علَى عَصَبَةِ القَاتِلَةِ، وَغُرَّةً لِما في بَطْنِهَا، فَقالَ رَجُلٌ مِن عَصَبَةِ القَاتِلَةِ: أَنَغْرَمُ دِيَةَ مَن لا أَكَلَ ، وَلَا شَرِبَ، وَلَا اسْتَهَلَّ ، فَمِثْلُ ذلكَ يُطَلُّ؟ فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الأعْرَابِ؟ قالَ: وَجَعَلَ عليهمُ الدِّيَةَ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1310 ت عبد الباقي)
: 37 - (1682) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيد بن نضيلة الخزاعي، عن المغيرة بن شعبة. قال: ‌ضربت ‌امرأة ‌ضرتها ‌بعمود فسطاط وهي حبلى. فقتلتها. قال: وإحداهما لحيانية. قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دية المقتولة على عصبة القاتلة. وغرة لما في بطنها. فقال رجل من عصبة القاتلة: أنغرم دية من لا أكل ولا شرب ولا استهل؟ فمثل ذلك يطل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسجع كسجع الأعراب؟).قال: وجعل عليهم الدية.