الموسوعة الحديثية


- [أنَّ امرأةً يَهوديَّةً أهدَت إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شاةً مَصليَّةً بخَيبَرَ، فقال: ما هذه؟ قالت: هَديَّةٌ. وَحَذِرَت أن تَقولَ: مِن الصَّدقةِ، فلا يَأكُلُ منها، فأكَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأكَلَ أصحابُه، ثمَّ قال: أمسِكوا، ثمَّ قال لِلمرأةِ: هل سَمَمتِ هذه الشَّاةَ؟ قالت: مَن أخبَرَك هذا؟ قال: هذا العَظمُ لِساقِها، وهو في يَدِه، قالت: نعم. قال: لِمَ؟ قالت: أردتُ إن كُنتَ كاذِبًا أن يَسترِيحَ منك النَّاسُ، وإن كُنتَ نَبيًّا لم يَضُرَّك، قال: فاحتجَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثةً على الكاهِلِ، وأمَرَ أصحابَه فاحتَجَموا، فمات بَعضُهم. قال الزُّهريُّ: فأسلَمَت فتركها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال مَعمَرٌ: وأمَّا النَّاسُ فيقولون: قَتَلَها النَّبيُّ  صلَّى اللهُ عليه وسلَّم]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبد الرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/133
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (10019)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 260) باختلاف يسير.

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 65)
10019 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر، فقال لها: ما هذه؟ قالت: هدية، وتحذرت أن تقول من الصدقة فلا يأكلها، فأكلها وأكل أصحابه، ثم قال لهم: أمسكوا، فقال للمرأة: هل سممت هذه الشاة؟ قالت: نعم قالت: من أخبرك؟ قال: هذا العظم، لساقها وهو في يده قالت: نعم قال: لم؟ قالت: أردت إن تكن كاذبا يستريح الناس منك، وإن كنت نبيا لم يضررك قال: واحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل، وأمر أن يحتجموا، فمات بعضهم. قال الزهري: وأسلمت فتركها، قال معمر: وأما الناس فيذكرون أنه قتلها

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 260)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله الصنعاني، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر، فقال: ما هذه ؟ فقالت: هدية وحذرت أن تقول: من الصدقة فلا يأكل، قال: فأكل النبي صلى الله عليه وسلم، وأكل أصحابه ثم، قال: أمسكوا ثم قال للمرأة: هل سممت هذه الشاة؟ قالت: من أخبرك هذا؟ قال: هذا العظم لساقها وهو في يده قالت: نعم، قال: لم؟ قالت: أردت إن كنت كاذبا أن يستريح منك الناس، وإن كنت نبيا لم يضرك، قال: فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على الكاهل وأمر أصحابه فاحتجموا فمات بعضهم. قال الزهري: فأسلمت، فتركها النبي صلى الله عليه وسلم. قال معمر: وأما الناس فيقولون قتلها النبي صلى الله عليه وسلم هذا مرسل ويحتمل أن يكون عبد الرحمن حمله عن جابر بن عبد الله