الموسوعة الحديثية


- كانَ اللَّهُ ولم يَكن شيءٌ معه وَكانَ عرشُهُ على الماءِ ثم كتبَ في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عمران بن الحصين] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 6/551
التخريج : أخرجه البخاري (3191)، وأحمد (19876)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11176) جميعا بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - كل شيء بقدر إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته خلق - بدء الخلق وعجائبه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 105)
: 3191 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش: حدثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز: أنه حدثه عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا: قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قد قبلنا يا رسول الله قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر قال: كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها. 3192 - وروى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: سمعت عمر رضي الله عنه يقول: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.

مسند أحمد (33/ 107 ط الرسالة)
: 19876 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقبلوا البشرى يا بني تميم " قال: قالوا: قد بشرتنا فأعطنا. قال: " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن " قال: قلنا: قد قبلنا، فأخبرنا عن أول هذا الأمر كيف كان؟ قال: " كان الله قبل كل شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في اللوح ذكر كل شيء " قال: وأتاني آت، فقال: يا عمران، انحلت ناقتك من عقالها، قال: فخرجت فإذا السراب ينقطع بيني وبينها، قال: فخرجت في أثرها، فلا أدري ما كان بعدي

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (10/ 126)
: 11176 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا خالد يعني ابن الحارث، حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأني جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن ابن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كان ‌الله ‌ولا ‌شيء ‌غيره، وكان عرشه على الماء، فكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق سبع سموات