الموسوعة الحديثية


- طاف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبيتِ، وجعَلَ يستلِمُ الحَجَرَ بِمِحْجنِه ، ثم أتى السِّقايةَ بعدَ ما فرَغَ، وبنو عمِّه ينْزِعونَ منها، فقال: ناولوني، فرُفِع له الدَّلوُ فشرِبَ، ثم قال: لولا أنَّ الناسَ يتَّخِذونَه نُسُكًا، ويغلِبونَكم عليه، لنَزَعتُ معكم، ثم خرَجَ، فطاف بينَ الصَّفا والمروةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2227
التخريج : أخرجه البخاري (1635) بلفظ مقارب، وطواف النبي واستلامه الحجر بمحجن أخرجه مسلم (1272) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الشرب من زمزم حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - الطواف والرمل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 156)
1635- حدثنا إسحاق: حدثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها. فقال: اسقني. قال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه. قال: اسقني. فشرب منه، ثم أتى زمزم، وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: اعملوا، فإنكم على عمل صالح. ثم قال: لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه. يعني: عاتقه وأشار إلى عاتقه)).

[صحيح مسلم] (2/ 926 )
((253- (‌1272) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير. يستلم الركن بمحجن)).