الموسوعة الحديثية


- (ما أحَلَّ اللهُ في كتابِه، فهو حَلالٌ، وما حرَّمَه فهو حرام، وما سكَتَ عنه فهو عفوٌ، فاقبَلوا مِن اللهِ عافِيَتَه؛ فإنَّ اللهَ لم يَكُنْ لِيَنسى شيئًا)، ثمَّ تَلا هذه الآيةَ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64].
خلاصة حكم المحدث : سنده قوي
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 411
التخريج : أخرجه البزار (4087) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2102)، والدارقطني (2/137)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة مريم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 26)
: ‌4087- حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا هذه الآية: {وما كان ربك نسيا} . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وعاصم بن رجاء بن حيوة حدث عنه جماعة، وأبو رجاء قد روى عن أبي الدرداء غير حديث وإسناده صالح لأن إسماعيل بن عياش قد حدث عنه الناس واحتملوا حديثه.

مسند الشاميين للطبراني (3/ 209)
: 2102 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن أبيه، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته {وما كان ربك نسيا} [مريم: 64] "

سنن الدارقطني - المعرفة (2/ 137)
12 - حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا العباس بن محمد ثنا أبو نعيم الفضيل بن دكين ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء قال قال أبو الدرداء يرفع الحديث قال ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عافية فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن نسيا ثم تلا هذه الآية وما كان ربك نسيا آخر كتاب الزكاة