الموسوعة الحديثية


- وقفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على الحُجونِ ثمَّ قالَ: واللَّهِ إنَّكِ بخير أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ إلى اللَّهِ لم تَحلَّ لأحدٍ كانَ قَبلي ولا تحلُّ لأحدٍ بعدي وما أحلَّت لي إلَّا ساعةً منَ النَّهارِ وَهيَ بعدَ ساعَتِها هذِهِ حرامٌ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/275
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4795)، وأخرجه البخاري (112)، ومسلم (1355) مطولاً بنحوه دون ذكر أنه صلى الله عليه وسلم وقف على الحجون
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل حج - حرم مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 281)
4795 - وحدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن منهال، وموسى بن إسماعيل المنقري قالا: حدثنا حماد بن سلمة , عن محمد بن عمرو بن علقمة , عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجون، ثم قال: " والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله عز وجل، لم تحل لأحد كان قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وما أحلت لي إلا ساعة من النهار، وهي بعد ساعتها هذه حرام إلى يوم القيامة "

صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري (1/ 38)
112- حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال : حدثنا شيبان ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال إن الله حبس عن مكة القتل ، أو الفيل شك أبو عبد الله - وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ، ولا يعضد شجرها ، ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان فقال رجل من قريش إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر إلا الإذخر. قال أبو عبد الله يقال يقاد بالقاف فقيل لأبي عبد الله أي شيء كتب له قال كتب له هذه الخطبة

صحيح مسلم (2/ 988)
447 - (1355) حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد، جميعا عن الوليد، قال زهير: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة هو ابن عبد الرحمن، حدثني أبو هريرة قال: لما فتح الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: " إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لن تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لن تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى، وإما أن يقتل "، فقال العباس: إلا الإذخر يا رسول الله، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا الإذخر فقام أبو شاه - رجل من أهل اليمن - فقال: اكتبوا لي يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه، قال الوليد: فقلت للأوزاعي: ما قوله: اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم