الموسوعة الحديثية


- لمَّا خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الغارِ، أخذ أبو بكرٍ بغرزِه، فنظر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى وجهِه فقال : يا أبا بكرٍ ألا أبشِّرُك ؟ قال : بلى ! فداك أبي وأمِّي، قال : إنَّ اللهَ يتجلَّى للخلائقِ يومَ القيامةِ عامَّةً، ويتجلَّى لك يا أبا بكرٍ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : لا يصح من جميع طرقه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/40
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/388)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/163)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/304)
التصنيف الموضوعي: قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 388)
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن يوسف بن حمدان الهمداني، حدثنا محمد بن عبد بن عامر، أخبرنا عبد بن حميد الكشي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار، أخذ أبو بكر بغرزه فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجهه. فقال: يا أبا بكر ألا أبشرك؟. قال: بلى! فداك أبي وأمي. قال: إن الله يتجلى يوم القيامة للخلائق عامة، ويتجلى لك يا أبا بكر خاصة.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (30/ 163)
: أخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا نا وأبو منصور بن خيرون أنبأ أبو بكر الخطيب أنا محمد بن أحمد بن رزق نا محمد بن يوسف بن حمدان الهمداني نا محمد بن عبد بن عامر أنبأ عبد بن حميد الكسي نا عبد الرزاق نا معمر عن قتادة عن أنس قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار ‌أخذ ‌أبو ‌بكر ‌بغرزه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وجهه فقال يا أبا بكر ألا أبشرك قال بلى فداك أبي وأمي قال إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لك يا أبا بكر خاصة. قال الخطيب لا أصل له عند أهل المعرفة بالنقل فيما نعلمه وقد وضعه محمد بن عبد الله إسنادا ومتنا.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 304)
: فأما حديث أنس فله ثلاثة طرق: الطريق الأول: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب قال أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال حدثنا محمد بن يوسف بن حمدان الهمداني قال حدثنا محمد بن عبد بن عامر قال حدثنا عبد بن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن قتادة عن أنس قال: " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار ‌أخذ ‌أبو ‌بكر ‌بغرزة فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى وجهه فقال: يا أبا بكر ألا أبشرك؟ قال: بلى فداك أبي وأمي. قال إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلي لك يا أبا بكر خاصة ". الطريق الثاني: أنبأنا عبد الأول بن عيسى قال أنبأنا عبد الله بن محمد الأنصاري قال أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد وعبد الرحمن بن حمدان البصروي قال حدثنا بنوس بن أحمد بن بنوس قال حدثنا أبو خليفة الجمحي قال حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " إن الله يتجلى للخلائق عامة ويتجلي لك خاصة ". الطريق الثالث: أنبأنا على بن عبيد الله قال أنبأنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن عبد الله بن خلف قال حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري قال أنبأنا إبراهيم بن مهدي قال حدثنا السكن بن سعيد القاضي ومحمد بن سعيد بن مهران قالا حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا يزيد بن هارون التستري عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: " ألا أبشرك برضوان الله الأكبر؟ قال: وما رضوان الله الأكبر يا رسول الله؟ قال: إن الله عزوجل إذا كان يوم القيامة يتجلى للناس عامة ولك خاصة ". هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه. أما حديث أنس ففي الطريق الأول محمد بن عبد. قال أبو بكر الخطيب: هذا حديث لا أصل له عند ذوي المعرفة بالنقل فيما نعلمه، وقد وضعه محمد بن عبد إسنادا ومتنا. قال الدارقطني: محمد بن عبد يكذب ويضع. وفى الطريق الثاني بنوس وهو مجهول لا يعرف. والطريق الثالث في مجاهيل وأحدهم قد سرقه من محمد بن عبد.