الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنةَ هُبَيرةَ دخَلَتْ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي يَدِها خَواتيمُ مِن ذَهبٍ، -يُقالُ لها: الفَتَخُ- فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَعُ يَدَها بعُصَيَّةٍ معه، يقولُ لها: أيَسُرُّكِ أنْ يَجعَلَ اللهُ في يَدِكِ خَواتيمَ من نارٍ؟ فأتَتْ فاطمةَ، فشَكَتْ إليها ما صنَعَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: وانطلَقتُ أنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقامَ خَلْفَ البابِ -وكان إذا استَأذَنَ قامَ خَلْفَ البابِ. قال: فقالتْ لها فاطمةُ: انظُري إلى هذه السِّلسِلةِ التي أهداها إليَّ أبو حَسَنٍ، قال: وفي يَدِها سِلسِلةٌ مِن ذَهَبٍ، فدخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا فاطمةُ، بالعَدلِ أنْ يقولَ النَّاسُ: فاطمةُ بنتُ محمَّدٍ، وفي يدِكِ سِلسِلةٌ مِن نارٍ؟! ثُمَّ عَذَمَها عَذْمًا شَديدًا، ثُمَّ خرَجَ ولم يَقعُدْ، فأمَرَتْ بالسِّلسِلةِ فبِيعَتْ، فاشتَرَتْ بثَمَنِها عَبدًا فأعتقَتْه، فلمَّا سَمِعَ بذلك النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كبَّرَ، وقال: الحَمدُ للهِ الذي نَجَّى فاطمةَ مِن النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أن في سماع يحيى بن أبي كثير من زيد بن سلام خلافا
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22398
التخريج : أخرجه النسائي (5140)، وأحمد (22398) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الذهب والفضة زينة اللباس - خاتم الذهب زينة اللباس - لبس الذهب للنساء مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 158)
5140- أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني زيد، عن أبي سلام، عن أبي أسماء الرحبي، أن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: جاءت بنت هبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ، فقال: كذا في كتاب أبي، أي خواتيم ضخام، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها، فدخلت على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تشكو إليها الذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزعت فاطمة سلسلة في عنقها من ذهب، وقالت: هذه أهداها إلي أبو حسن، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها فقال: ((يا فاطمة، أيغرك أن يقول الناس ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار))، ثم خرج ولم يقعد، فأرسلت فاطمة بالسلسلة إلى السوق فباعتها، واشترت بثمنها غلاما وقال مرة: عبدا وذكر كلمة معناها فأعتقته، فحدث بذلك، فقال: ((الحمد لله الذي أنجى فاطمة من النار))

[مسند أحمد] (37/ 83)
22398- حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا يحيى، حدثني زيد بن سلام، أن جده حدثه، أن أبا أسماء حدثه، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن: ابنة هبيرة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدها خواتيم من ذهب، يقال لها الفتخ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرع يدها بعصية معه يقول لها: (( أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار؟)) فأتت فاطمة فشكت إليها ما صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وانطلقت أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خلف الباب، وكان إذا استأذن قام خلف الباب قال: فقالت لها فاطمة: انظري إلى هذه السلسلة التي أهداها إلي أبو حسن. قال: وفي يدها سلسلة من ذهب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( يا فاطمة بالعدل أن يقول الناس فاطمة بنت محمد، وفي يدك سلسلة من نار؟)) ثم عذمها عذما شديدا، ثم خرج ولم يقعد، فأمرت بالسلسلة فبيعت فاشترت بثمنها عبدا فأعتقته، فلما سمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم كبر وقال: (( الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار))