الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ: إنَّ اللهَ تعالى بعَثَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنزَلَ عليه الكتابَ، فكان فيما أنزَلَ عليه آيةُ الرجمِ، فقرَأْنا بها، وعقَلْناها، ووعَيْناها، فأخشَى أنْ يطُولَ بالناسِ عهدٌ، فيقولوا: إنَّا لا نَجِدُ آيةَ الرجمِ، فتُترَكَ فريضةٌ أنزَلَها اللهُ، وإنَّ الرجمَ في كتابِ اللهِ تعالى حقٌّ على مَن زَنى إذا أحْصَنَ مِن الرجالِ والنِّساءِ، إذا قامَتِ البيِّنةُ، أو كان الحَبَلُ، أو الاعترافُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 276
التخريج : أخرجه البخاري (6830) مطولاً، ومسلم (1691) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه علم - النسخ في القرآن والسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 168)
6830- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال: ((كنت أقرئ رجالا من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت، فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكنا، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها، فقال عمر: أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجلنا

[صحيح مسلم] (3/ 1317 )
((15- (‌1691) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: حدثنا ابن وهب يونس عن ابن شهاب. قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة؛ أنه سمع عبد الله بن عباس يقول: قال عمر بن الخطاب، وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق. وأنزل عليه الكتاب. فكان مما أنزل عليه آية الرجم. قرأناها ووعيناها وعقلناها. فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده. فأخشى، إن طال بالناس زمان، أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله. فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن، من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف)).

[صحيح مسلم] (3/ 1317 )
(((1691)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان عن الزهري، بهذا الإسناد)).