الموسوعة الحديثية


- حديثُ: أنَّه رفَعَ مِن السَّجْدةِ الثانيةِ مِن غَيرِ جُلوسٍ [يعني حديث: أنَّه كان في مجلسٍ فيه أبوه، وكان مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفي المجلسِ أبو هُرَيرةَ وأبو حُمَيدٍ الساعِديُّ وأبو أُسَيدٍ، بهذا الخبرِ يَزيدُ أو ينقُصُ. قال فيه: ثمَّ رفَع رأسَه -يعني: مِن الرُّكوعِ- فقال: سَمِع اللهُ لِمَن حَمِده، اللَّهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، ورفَع يدَيْه، ثمَّ قال: اللهُ أكبرُ فسجَد، فانتصَبَ على كفَّيْه ورُكبتَيْه وصدورِ قدَمَيْه وهو ساجدٌ، ثمَّ كبَّرَ فجلَس فتوَرَّك، ونصَبَ قدَمَه الأُخرى، ثمَّ كبَّرَ فسجَد، ثمَّ كبَّرَ فقام ولم يَتوَرَّكْ، ثمَّ ساقَ الحديثَ. قال: ثمَّ جلَس بعدَ الرَّكعتينِ، حتى إذا هو أراد أنْ يَنهَضَ للقيامِ قام بتكبيرةٍ، ثمَّ ركَع الرَّكعتينِ الأُخريَينِ، ولم يذكُرِ التورُّكَ في التشهُّدِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عباس- أو عياش- بن سهل الساعدي] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 2/284
التخريج : أخرجه أبو داوود (733)، وابن حبان في ((صحيحه)) (6228)، والسراج في ((مسنده)) (100) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - النهوض على صدور القدمين صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 195 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 733 - حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم، حدثنا أبو بدر، حدثني زهير أبو خيثمة، حدثنا الحسن بن الحر، حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أحد بني مالك، عن عباس أو عياش ‌بن ‌سهل الساعدي أنه كان في مجلس فيه أبوه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي المجلس أبو هريرة، وأبو حميد الساعدي، وأبو أسيد بهذا الخبر يزيد أو ينقص قال فيه: "ثم رفع رأسه يعني من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ورفع يديه، ثم قال: الله أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس فتورك ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ‌ثم ‌كبر ‌فقام ‌ولم ‌يتورك، ثم ساق الحديث، قال:، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبيرة، ثم ركع الركعتين الأخريين ولم يذكر التورك في التشهد "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 148)
: 6228 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا الوليد بن شجاع السكوني، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثني الحسن بن الحر، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أحد بني مالك، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، أنه كان في مجلس كان فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المجلس أبو هريرة، وأبو أسيد، وأبو حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: فأرنا، قال: فقام يصلي، وهم ينظرون، فبدأ فكبر ورفع يديه حذاء المنكبين، ثم كبر للركوع، فرفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع ولا مصوب،ثم رفع رأسه وقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد، ثم رفع يديه، ثم قال: الله أكبر، فسجد، فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس، وتورك إحدى رجليه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد الأخرى، ثم كبر فقام ولم يتورك، ثم عاد، فركع الركعة الأخرى، فكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام كبر، ثم ركع الركعتين الأخيرتين، فلما سلم، سلم عن يمينه: سلام عليكم ورحمة الله، وسلم عن شماله: سلام عليكم ورحمة الله. قال الحسن بن الحر: وحدثني عيسى أن مما حدثه به أيضا في ذلك المجلس في التشهد: أن يضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ثم يشير في الدعاء بإصبع واحدة. قال أبو حاتم رضي الله عنه: سمع هذا الخبر محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، وسمعه من عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، فالطريقان جميعا محفوظان ومتناهما متباينان.

مسند السراج (ص65)
: 100 - حدثنا أبو همام السكوني قال: حدثني أبي قال: حدثني أبو خيثمة ثنا الحسن ابن الحر قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عباس ‌بن ‌سهل الساعدي أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المجلس أبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم، قالوا: فأرنا، قال: فقام يصلي وهم ينظرون، فبدأ فكبر فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع فرفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع ولا مصوبة، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد ورفع يديه ثم قال: الله أكبر، فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس وتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ‌ثم ‌كبر ‌فقام ‌ولم ‌يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، فكبر كذلك ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام فكبر ثم ركع الركعتين الأخريين، فلما سلم سلم عن يمينه سلام عليكم ورحمة الله وسلم عن شماله أيضا سلام عليكم ورحمة الله.