الموسوعة الحديثية


- قال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه إذا اشْتَمَلَتْ على اليأْسِ القلوبُ وضاقَ لِمَا بها الصَّدْرُ الرَّحِيبُ وَأَوْطَنَتِ المَكَارِهُ واطْمَأَنَّتْ وأَرْسَتْ في أَمَاكِنِهَا الخُطُوبُ وَلَمْ تَرَ لِانْكِشَافِ الضُّرِّ وجْهًا ولا أَغْفَى بِحِيلَتِهِ الأَرْيبُ أَتاكَ على قُنُوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ يَمُنُّ به اللَّطِيفُ المُسْتَجِيبُ وكُلُّ الحادِثَاتِ إِذَا تَنَاهَتْ فَمَوْصُولٌ بها الفَرَجُ القَرِيبُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب
الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط الصفحة أو الرقم : 59
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 523)، والخطيب البغدادي كما في ((البداية والنهاية)) (11/ 119) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - انتظار الفرج شعر - إنشاد الشعر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نسخة نبيط بن شريط (ص: 132)
64- (392) وبه [حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط، حدثني أبي إبراهيم بن نبيط] عن جده، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوب ولم ير لانكشاف الضر وجه ... ولا أغنى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث ... يجيء به القريب المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت ... فموصول بها الفرج القريب

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (42/ 523)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبدية أن أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان المصري اللكي بالبصرة نا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط أبو جعفر الأشجعي حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط عن أبيه عن جده قال قال علي بن أبي طالب: إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق بما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث ... يجيء به القريب المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت ... فموصول بها الفرج القريب

البداية والنهاية ط هجر (11/ 119)
وروى الخطيب البغدادي من طريق أبي جعفر أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط، حدثني أبي إسحاق بن إبراهيم بن نبيط عن أبيه، عن جده قال: قال علي بن أبي طالب: إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق بما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث ... يجيء به القريب المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت ... فموصول بها الفرج القريب