الموسوعة الحديثية


- شَغَلَنَا المشركونَ يومَ الخندقِ عن صلاةِ الظهرِ حتى غربتِ الشمسُ وذلكَ قبلَ أن ينزلَ في القتالِ ما نزلَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ { وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ القِتَالَ } فأَمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بلالًا فأقامَ لصلاةِ الظهرِ فصلَّاها كما كان يُصلِّيها لوقتِها ثم أقامَ للعصرِ فصلَّاها كما كان يُصلِّيها في وقتِها ثم أذَّنَ وفي روايةٍ أقامَ للمغربِ فصلَّاها في وقتِها
خلاصة حكم المحدث : [له طرق]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1/257
التخريج : أخرجه النسائي (661)، وأحمد (11198)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - من صلى وعليه فائتة صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها مغازي - غزوة الخندق أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 17)
: ‌661 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال: شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فأنزل الله عز وجل: {وكفى الله المؤمنين القتال} فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام لصلاة الظهر، فصلاها كما كان يصليها لوقتها، ثم أقام للعصر، فصلاها كما كان يصليها في وقتها، ثم أذن للمغرب، فصلاها كما كان يصليها في وقتها.

[مسند أحمد] - الرسالة (17/ 293)
11198 - حدثنا يحيى، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلوات حتى كان بعد المغرب هويا ، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فلما كفينا القتال، وذلك قوله: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [الأحزاب: 25] " أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام الظهر، فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام المغرب فصلاها كما يصليها في وقتها "