الموسوعة الحديثية


- أنَّه سأَل جابرَ بنَ عبدِ اللهِ عن إقصارِ الصَّلاةِ في الخوفِ أين أُنزِل وأين هو ؟ فقال: خرَجْنا نتلقَّى عيرًا لقريشٍ أتَتْ مِن الشَّامِ حتَّى إذا كنَّا بنخلٍ جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسيفُه موضوعٌ فقال: أنتَ محمَّدٌ ؟ قال: ( نَعم) قال: أمَا تخافُني ؟ قال: ( لا ) قال: فمَن يمنَعُك منِّي ؟ قال: ( اللهُ يمنَعُني منك ) قال: فسلَّ سيفَه وتهدَّده القومُ وأوعَدوه فأمَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ بالرَّحيلِ وبأخذِ السِّلاحِ ثمَّ نادى بالصَّلاةِ فصلَّتْ طائفةٌ خلْفَه وطائفةٌ تحرُسُ مقبِلينَ على العدوِّ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالطَّائفةِ الَّتي معه ركعتينِ وأقبَلتِ الطَّائفةُ الأخرى فقامت في مصافِّ الَّذينَ صلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحرَسَتِ الطَّائفةُ الَّذينَ صلَّوْا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهم مُقبِلونَ على العدوِّ فصلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعتينِ فصار لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أربعًا ولأصحابِه ركعتينِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2882
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1882) باختلاف يسير، وأبو يعلى في ((مسنده)) (1778) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 136)
: 2882 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة عن سليمان اليشكري أنه سأل جابر بن عبد الله عن ‌إقصار ‌الصلاة ‌في ‌الخوف أين أنزل وأين هو؟ فقال: خرجنا نتلقى عيرا لقريش أتت من الشام حتى إذا كنا بنخل جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيفه موضوع فقال: أنت محمد؟ قال: "نعم" قال: أما تخافني؟ قال: "لا" قال: فمن يمنعك مني؟ قال: "الله يمنعني منك"، قال: فسل سيفه وتهدده القوم وأوعدوه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل وبأخذ السلاح ثم نادى بالصلاة فصلت طائفة خلفه وطائفة تحرس مقبلين على العدو فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائفة التي معه ركعتين وأقبلت الطائفة الأخرى فقامت في مصاف الذين صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرست الطائفة الذين صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم مقبلون على العدو فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربعا ولأصحابه ركعتين.

شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 317)
: 1882 - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل جابر بن عبد الله عن ‌إقصار ‌الصلاة، ‌في ‌الخوف أي يوم أنزل وأين هو قال: انطلقنا نتلقى عير قريش آتية من الشام، حتى إذا كنا بنخل، جاء رجل من القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت محمد؟ قال: نعم قال: ألا تخافني؟ قال: لا قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك قال: فسل السيف ، قال: فتهدده القوم وأوعدوه. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل وأخذوا السلاح ثم نودي بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة من القوم، وطائفة أخرى يحرسونهم. فصلى بالذين يلونه ركعتين ثم سلم، ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم فقاموا في مصاف أصحابهم، وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين، والآخرون يحرسونهم ثم سلم. فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتان ركعتان. ففي يومئذ أنزل الله عز وجل إقصار الصلاة، وأمر المؤمنين بأخذ السلاح "

مسند أبي يعلى (3/ 312 ت حسين أسد)
: 1778 - حدثنا شيبان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر بن عبد الله قال: قاتل النبي صلى الله عليه وسلم محارب خصفة بنخل فرأوا من المسلمين غرة، فجاء رجل منهم يقال له: غورث بن الحارث حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، فقال: من يمنعك مني؟ قال: الله، قال: فسقط السيف من يده، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف، فقال له: من يمنعك مني؟، قال: كن خير آخذ، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، قال: لا، ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلى سبيله، فجاء إلى أصحابه، فقال: جئتكم من عند خير الناس، فلما كان عند الظهر أو العصر أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الخوف ـ شك أبو عوانة ـ قال: فكان الناس طائفتين: طائفة بإزاء عدوهم، وطائفة يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالطائفة الذين معه ركعتين، ثم انصرفوا فكانوا في مكان أولئك، وجاء أولئك فصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين فكانت لرسول الله أربع ركعات، وللقوم ركعتين