الموسوعة الحديثية


- كنتُ قائدَ أبي حينَ ذهَبَ بَصَرُه، فإذا خَرَجتُ به إلى الجُمُعةِ فسَمِعَ الأذانَ صَلَّى على أبي أُمامةَ واستَغفَرَ له، فمكَثَ كذلك حينًا لا يَسمَعُ الأذانَ بالجُمُعةِ إلَّا فعَلَ ذلك، فقُلتُ له: يا أبَهْ، استِغفارَكَ لأبي أُمامةَ كلَّما سمِعتَ أذانَ الجمُعةِ، ما هو؟ قال: أيْ بُنَيَّ، هو أوَّلُ مَن جَمَعَ بالمدينةِ في هَزْمٍ من حَرَّةِ بَني بَياضةَ يُقالُ له: نَقيعُ الخَضِماتِ، قال: قُلتُ: كَم أنتم يَومَئذٍ؟ قال: أربعونَ رَجُلًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1585
التخريج : أخرجه الدارقطني (1585) بلفظه، وأبو داود (1069)، وابن ماجه (1082)، والبيهقي (5672) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات جمعة - الجمعة في القرى والمدن جمعة - أول جمعة جمعت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (2/ 309)
1585 - حدثنا أبو حامد محمد بن هارون ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد , ثنا وهب بن جرير , ثنا أبي , عن محمد بن إسحاق , حدثني محمد بن أبي أمامة , عن أبيه , عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك , قال: " كنت قائد أبي حين ذهب بصره فإذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة واستغفر له , فمكث كذلك حينا لا يسمع الأذان بالجمعة إلا فعل ذلك , فقلت له: يا أبه أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة ما هو؟ , قال: أي بني هو أول من جمع بالمدينة في هزم من حرة بني بياضة يقال له: نقيع الخضمات , قال: قلت: كم كنتم يومئذ؟ , قال: أربعون رجلا ".

سنن أبي داود (1/ 280)
1069 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وكان قائد أبيه بعد ما ذهب بصره، عن أبيه كعب بن مالك، أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: " لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع، يقال له: نقيع الخضمات "، قلت: كم أنتم يومئذ، قال: أربعون

[سنن ابن ماجه] (1/ 343)
1082 - حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أبي أمامة، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره، فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، ودعا له، فمكثت حينا أسمع ذلك منه، ثم قلت في نفسي: والله إن ذا لعجز، إني أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبي أمامة ويصلي عليه، ولا أسأله عن ذلك لم هو؟ فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة، فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل، فقلت له: يا أبتاه، أرأيتك صلاتك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لم هو؟ قال: " أي بني، كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، في نقيع الخضمات، في هزم من حرة بني بياضة، قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا "

السنن الكبير للبيهقي (6/ 242)
5672- وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وكان قائد أبيه بعدما ذهب بصره، عن أبيه كعب بن مالك: أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له إ: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له الخضمات، قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعون. ورواه جرير بن حازم، ومحمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي أمامة. كما قال يونس بن بكير، ومحمد بن إسحاق: إذا ذكر سماعه في الرواية وكان الراوي ثقة استقام الإسناد، وهذا حديث حسن الإسناد صحيح وقد روي فيه حديث آخر لا يحتج بمثله.