الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعمى كانتْ له أمُّ ولدٍ تشتمُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ وتقعُ فيه فيَنهاها فلا تَنتهي ويزجرُها فلا تنزجرُ. قال : فلمَّا كانتْ ذاتَ ليلةٍ، جعلَتْ تقعُ في النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ وتشتمُهُ أخذَ المِغولَ فوضعَهُ في بطنِها واتكأَ عليْها فقتلَها، فوقعَ بين رجليْها طفلٌ فلطخَتْ ما هناكَ بالدمِ. فلمَّا أصبحَ ذكرَ ذلكَ لرسولِ اللهِ – صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ - فجمعَ الناسَ فقال أنشدُ اللهَ رجلًا فعلَ ما فعلَ، لي عليهِ حقٌّ، إلا قام. فقامَ الأعمى يَتخطى الناسَ، وهو يتزلزلُ حتى قعدَ بينَ يديِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أنا صاحبُها، كانَتْ تشتمُكَ وتقعُ فيكَ فأنَّهاها فلا تَنتهي، وأزجرُها فلا تنزجرُ، ولي منها ابنانِ مثلَ اللؤلؤتينِ، وكانَتْ بي رفيقةً، فلمَّا كانتِ البارحةَ جعلَتْ تشتمُكَ وتقعُ فيكَ، فأخذْتُ المِغولَ فوضعْتُهُ في بطنِها واتكأتُ عليْها حتى قتلتُها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا اشهَدوا : أنَّ دمَها هدرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4361
التخريج : أخرجه النسائي (4070) واللفظ له، والطبراني (11/351) (11984)، والحاكم (8044) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم حدود - ما يهدر الدم حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 107)
4070- أخبرنا عثمان بن عبد الله قال: حدثنا عباد بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: حدثني إسرائيل، عن عثمان الشحام قال: كنت أقود رجلا أعمى فانتهيت إلى عكرمة، فأنشأ يحدثنا قال: حدثني ابن عباس، أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت له أم ولد، وكان له منها ابنان، وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبه، فيزجرها فلا تنزجر، وينهاها فلا تنتهي، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فوقعت فيه، فلم أصبر أن قمت إلى المغول، فوضعته في بطنها، فاتكأت عليه فقتلتها، فأصبحت قتيلا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فجمع الناس وقال: ((أنشد الله رجلا لي عليه حق، فعل ما فعل إلا قام)) فأقبل الأعمى يتدلدل فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها كانت أم ولدي، وكانت بي لطيفة رفيقة، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك وتشتمك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك، فقمت إلى المغول فوضعته في بطنها، فاتكأت عليها حتى قتلتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا اشهدوا أن دمها هدر)).

[ [المعجم الكبير – للطبراني] ـ دار إحياء التراث] (11/ 351)
11984- حدثنا الحسن بن علويه القطان، حدثنا عباد بن موسى الختلي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن عثمان الشحام، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم، وتكثر الوقيعة فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، فلما كانت ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يصبر أن قام إلى المغول فوضعه في بطنها، ثم اتكأ عليها حتى قتلها، فأصبح طفليها بين رجليها ملطخين بالدم، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقام فجمع الناس ثم قال: أنشد الله رجلا عليه حق فعل ما فعل لما قام فأقبل الأعمى يتولول فقال: أنا والله يا نبي الله صاحبها وهي أم ولدي ولي منها اثنان مثل اللؤلؤتين، وإن كانت بي لرفيقة لطيفة، ولكنها كانت تذكرك فتسبك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، فلما كانت البارحة ذكرتك ووقعت فيك فلم أصبر أن قمت إلى المغول فوضعته في بطنها، ثم اتكأت عليه حتى قتلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أن دمها هدر.

المستدرك على الصحيحين (4/ 394)
8044- حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن عيسى بن السكن، بواسط، ثنا أبو منصور الحارث بن منصور، ثنا إسرائيل، ثنا عثمان الشحام، عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كانت أم ولد لرجل كان له منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فينهاها ولا تنتهي ويزجرها ولا تنزجر، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فما صبر أن قام إلى مغول فوضعها في بطنها ثم اتكأ عليها حتى أنفذها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أشهد أن دمها هدر)) هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه ((.