الموسوعة الحديثية


- أوترَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بثلاثٍ، قنتَ فيها قَبْلَ الرُّكوعِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث حبيب والأعمش تفرد به الزاهري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/73
التخريج : أخرجه البيهقي (4928) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 131) (12679) بمعناه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - القنوت صلاة - صفة القنوت وبيان موضعه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 62)
حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا داود بن رشيد قال: ثنا عطاء بن مسلم ثنا العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس قال: " أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث، قنت فيها قبل الركوع غريب من حديث حبيب والعلاء، تفرد به عطاء

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (5/ 460)
4928 - وروى عطاء بن مسلم، عن العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبى ثابت، عن ابن عباس قال: أوتر النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث قنت فيها قبل الركوع. أخبرناه أبو نصر ابن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، حدثنا مطين، حدثنا عبد الرحمن بن يونس الرقي، حدثنا عطاء بن مسلم الحلبي. فذكره وهذا ينفرد به عطاء بن مسلم. وهو ضعيف.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 131)
12679 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا هشام بن عمار، ثنا عطاء بن مسلم الحلبي، ثنا العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس قال: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكارة فاستصغرها، ثم قال لي: انطلق بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني , فقل: إنا قوم نعمل فإن كان عندك أسن منها فابعث بها إلينا، فأتيت بها، فقال: ابن عمي , وجهها إلى إبل الصدقة ثم أتيته في المسجد فصليت معه العشاء، فقال: ما تريد أن تبيت عند خالتك الليلة؟ قد أمسيت فوافقت ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيتها فعشتني ووطأت لي عباءة بأربعة , فافترشتها , فقلت: لأعلمن ما يعمل النبي صلى الله عليه وسلم , الليلة , فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا ميمونة ، قالت: لبيك يا رسول الله , قال: ما أتاك ابن أختك؟ قالت: بلى , هو هذا. قال: أفلا عشيتيه إن كان عندك شيء؟ قالت: قد فعلت. قال: فوطئت له؟ قالت: نعم، فمال إلى فراشه فلم يضطجع عليه واضطجع حوله ووضع رأسه على الفراش فمكث ساعة، فسمعته قد نفخ في النوم، فقلت نام وليس بالمستيقظ، وليس بقائم الليلة، ثم قام حيث قلت ذهب الربع الثلث من الليل، فأتى سواكا له ومطهرة فاستاك حتى سمعت صرير ثناياه تحت السواك، وهو يتلو هؤلاء الآيات {إن في خلق السماوات والأرض} [البقرة: 164] ثم وضع السواك، ثم قام إلى قربة , فحل شناقها فأردت أن أقوم فأصب عليه , فخشيت أن يذر شيئا من عمله، فلما توضأ دخل مسجده فصلى أربع ركعات , فقرأ في كل ركعة مقدار خمسين آية يطيل فيها الركوع والسجود , ثم جاء إلى مكانه الذي كان عليه فاضطجع هويا فنفخ، وهو نائم , فقلت: ليس بقائم الليلة حتى يصبح فلما ذهب ثلث الليل أو نصفه أو قدر ذلك قام فصنع مثل ذلك، فدخل مسجده فصلى أربع ركعات على قدر ذلك ثم جاء إلى مضجعه فاتكأ عليه فنفخ، فقلت: ذهب به النوم ليس بقائم حتى يصبح، ثم قام حين بقي سدس الليل أو أقل فاستاك، ثم توضأ ثم دخل مسجده فكبر فافتتح بفاتحة الكتاب ثم قرأ: سبح اسم ربك الأعلى ثم ركع، وسجد ثم قام فقرأ: بفاتحة الكتاب، ثم قرأ سبح اسم ربك الأعلى ثم ركع وسجد، ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، ثم ركع، وسجد ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون ثم ركع وسجد، ثم قام فقرأ بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، ثم قنت فركع، وسجد فلما فرغ قعد حتى إذا ما طلع الفجر ناداني قلت: لبيك يا رسول الله , قال: قم فوالله ما كنت بنائم، فقمت وتوضأت، وصليت خلفه فقرأ بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، ثم ركع، وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون فلما سلم سمعته يقول: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، واعظم لي نورا يا رب العالمين