الموسوعة الحديثية


- أنَّه لَقي عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ بالمدينةِ بعد ما كُفَّ بصرُه، فقال : يا بنَ عباسٍ ما أرضُ الجنَّةِ ؟ قال : مرمرةٌ بيضاءُ من فضَّةٍ كأنَّها مرآةٌ، قلتُ : ما نورُها ؟ قال : ما رأيتَ السَّاعةَ الَّتي يكونُ فيها طلوعُ الشَّمسِ ؟ فذلك نورُها إلَّا أنَّه ليس فيها شمسٌ ولا زَمْهَريرٌ، قال : قلتُ فما أنهارُها، أفي أُخدودٍ ؟ قال : لا، ولكنَّها تجري على أرضِ الجنَّةِ مستكِفَّةٌ لا تَفيضُ ها هنا ولا ها هنا، قال اللهُ لها : كوني فكانت، قلتُ : فما حَلَلُ الجنَّةِ ؟ قال : فيها شجرةٌ فيها ثمَرٌ كأنَّه الرُّمَّانُ، فإذا أراد وليُّ اللهِ منها كِسوةً انحدرت إليه من غُصنِها فانفلقت له عن سبعين حُلَّةً ألوانًا بعد ألوانٍ، ثمَّ تنطبِقُ، فترجِعُ كما كانت
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سماك بن الوليد أبو زميل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/376
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في (( العظمة)) (599) وابن أبي الدنيا في (( صفة الجنة)) (140) وأبو نعيم في ((صفة الجنة)) (211) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - صفة الجنة جنة - كسوة أهل الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - أنهار الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 1101)
599 - حدثنا محمد بن العباس، حدثنا زياد بن يحيى، حدثنا عبد ربه بن بارق، قال: حدثني خالي زميل بن سماك، أنه سمع أباه، يقول: قال: قلت لابن عباس: ما أرض الجنة؟ قال: مرمرة بيضاء من فضة، كأنها مرآة . قلت: فما نورها؟ قال: أما رأيت الساعة التي تكون قبل طلوع الشمس؟ كذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس، ولا زمهرير . قلت: فما أنهارها؟ أفي خدة؟ قال: لا، ولكنها تجري على أرض الجنة منسكبة، لا تفيض هاهنا، ولا هاهنا، قال الله تعالى لها كوني

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص: 121)
140 - حدثنا سويد بن سعيد، ثنا عبد ربه بن بارق الحنفي، حدثني خالي، زميل بن سماك، أن سماكا سمع أباه، يحدث أنه لقي عبد الله بن عباس بالمدينة بعدما كف بصره فقال: يا ابن عباس ما أرض الجنة؟ قال: مرمرة كأنها مرآة قلت: ما نورها؟ قال: أما رأيت الساعة التي تكون قبل طلوع الشمس فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير ، قال: قلت: فما أنهارها؟ أفي أخدود؟ قال: لا ولكنها تجري على أرض الجنة مستكنة لا تفيض هاهنا ولا هاهنا، قال الله عز وجل لها كوني فكانت . قلت: فما حلل الجنة؟ قال: شجرة فيها ثمر كأنه الرمان، فإذا أراد ولي الله عز وجل منها كسوة انحدرت إليه من غصنها فانفلقت له عن سبعين حلة ألوانا بعد ألوان ثم تنطبق فترجع كما كانت

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني (2/ 53)
211 - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن العباس، ثنا زياد بن يحيى، ثنا عبد ربه بن بارق، قال: حدثني خالي زميل بن سماك أنه سمع أباه، يقول: قلت لابن عباس: ما نور الجنة؟ قال: " أما رأيت الساعة التي تكون قبل طلوع الشمس؟ كذلك نورها. ألا ليس فيها شمس ولا زمهرير