الموسوعة الحديثية


- ألَا أُحدِّثُكم بما حدَّثَني اللهُ عزَّ وجلَّ في الكتابِ؟ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلَقَ آدمَ وبَنِيهِ حُنفاءَ مُسلِمينَ، وأَعطاهُم المالَ حلالًا لا حرامَ فيه، فمَن شاء اقتنَى ومَن شاء احْتَرَثَ، فجعَلوا ممَّا أَعطاهُم اللهُ عزَّ وجلَّ حلالًا وحرامًا، وعبَدوا الطواغيتَ ، فأمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آتيَهُم فأُبيِّنَ لهم الذي جبَلَهم عليه، فقُلتُ لربِّي عزَّ وجلَّ أُخاطِبُه: تَثْلَغُ قريشٌ رأسي كما تُثلَغُ الخُبْزَةُ ، فقال لي: أَمْضِهِ أُمْضِكَ، وأَنفِقْ أُنفِقْ عليك، وقاتِلْ بمَن أطاعَكَ مَن عصَاك؛ فإنِّي سأجعَلُ مع كلِّ جيشٍ عشَرةَ أمثالِهم مِن الملائكةِ، ونافخٌ في صدورِ عدُوِّك الرُّعبَ، ومُعطِيكَ كتابًا لا يَمْحُوهُ الماءُ، أُذَكِّرُكَهُ نائمًا ويقظانًا؛ فانصُروني، وقريشٌ هذه؛ فإنَّهم قد دَمَّوْا وجهي، وسلَبُوني أهلي، وأنا بادِيهِم، فإنْ أَغلِبْهم يأتُوا ما دعَوْتُهم إليه طائعينَ أو كارهِين، وإنْ يَغلِبوني فاعلَموا أنِّي لستُ على شيءٍ، ولا أدعُوكم إلى شيءٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه علي بن عبد الله بن هارون، وباقي رجاله ثقات]
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3878
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3878)، واللفظ له، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1449)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (34/ 451)، باختلاف يسير، وأصله في مسلم (2865)
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق آدم إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة إيمان - كل مولود يولد على الفطرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (10/ 7)
: 3878 - وحدثنا أحمد بن داود، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن هارون، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي، قال أبو جعفر: وأبو أبيه هذا هارون بن أبي عيسى قد روى عن محمد بن إسحاق، قال: وحدثني ثور بن يزيد، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، قال: وكان عبد الرحمن من حملة العلم يطلبه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب أصحابه أنه حدثه عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس يوما: " ألا أحدثكم بما حدثني الله عز وجل في الكتاب؟ إن الله عز وجل خلق آدم وبنيه ‌حنفاء ‌مسلمين، ‌وأعطاهم ‌المال ‌حلالا لا حرام فيه، فمن شاء اقتنى، ومن شاء احترث، فجعلوا مما أعطاهم الله عز وجل حلالا وحراما، وعبدوا الطواغيت، فأمرني الله عز وجل أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه، فقلت لربي عز وجل أخاطبه: تثلغ قريش رأسي كما تثلغ الخبزة، فقال لي: أمضه أمضك، وأنفق أنفق عليك، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، فإني سأجعل مع كل جيش عشرة أمثالهم من الملائكة، ونافخ في صدور عدوك الرعب، ومعطيك كتابا لا يمحوه الماء، أذكركه نائما ويقظانا، فانصروني وقريش هذه، فإنهم قد دموا وجهي، وسلبوني أهلي، وأنا باديهم، فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين، وإن يغلبوني، فاعلموا أني لست على شيء، ولا أدعوكم إلى شيء "

[التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق] (1/ 404)
: 1449- حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن يحيى بن جابر، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، وكان عبد الرحمن من حملة العلم يطلب من أصحاب النبي وأصحاب أصحابه؛ أن عبد الرحمن حدثه، عن عياض بن حماد المجاشعي؛ أن رسول الله قال للناس يوما: ألا أحدثكم بما حدثني الله في الكتاب إن الله خلق آدم وبنيه ‌حنفاء ‌مسلمين، ‌وأعطاهم ‌المال ‌حلالا لا حرام فيه، فمن شاء اقتنى، ومن شاء احترث، فجعلوا مما أعطاهم الله حلالا: حراما، فأمرني أن أبين لهم الذي جبلهم عليه، فقلت لربي إذا كلمات تقلع قريش رأسي كما تقلع الخبزة، فقال لي: امضه أمضك، وأنفق عليك، وقاتل بمن أطاعك من عصاك، فإني سأجعل مع كل جيش بعثته عشرة أمثالهم من الملائكة، ونافح في صدور عدوك الرعب، ومعطيك كتابا لا يمحوه الماء، أذكركه نائما ويقظانا. وأبصروني وقريش هذه، فإنهم قد رموا وجهي، وأنا مباديهم، فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين، (إن يغلبوني فاعلموا أني لست على شيء ولا أدعوكم إلى شيء"

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (34/ 451)
: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر انا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن محمد انا أبو طاهر بن خزيمة انا جدي أبو بكر نا محمد بن عيسى نا سلمة يعني ابن الفضل حدثني محمد بن اسحاق قال فحدثني ثور عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عائذ وكان عبد الرحمن من حملة العلم ويتطلبه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب أصحابه ان عبد الرحمن حدثه عن عياض بن حمار المجاشعي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس يوما ألا أحدثكم ما حدثني الله في الكتاب ان الله خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين واعطاهم المال حلالا لا حرام فيه فمن شاء اقتنى ومن شاء احترث فجعلوا مما اعطاهم حلالا وحراما وعبدوا الطواغيت فأمرني الله أن آتيهم فأبين لهم الذين جبلهم عليه فقلت لربي اخاطبه اني ان آتيهم به تقلع قريش رأسي كما تقلع الحبرة فقال امضه امضه وانفق أنفق عليك وقاتل بمن اطاعك من عصاك وان شاء جعل مع كل جيش بعثته عشرة أمثالهم من الملائكة ونافخ في صدر عدوك الرعب ومعطيك كتابي لا يمحوه الماء أذكركه نائما ويقظانا فانصروني وقريشا هذه فإنهم قد رموا وجهي وسلبوني أهلي وانا مناديهم فإن أغليهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين وان يغلبوني فاعلموا اني لست علي شئ ولا أدعوكم الى شئ

صحيح مسلم (4/ 2197 ت عبد الباقي)
: 63 - (2865) حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان (واللفظ لأبي غسان وابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن جمار المجاشعي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ذات يوم في خطبته "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني، يومي هذا. كل مال نحلته عبدا، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإن الله أمرني أن أحرق قريشا. فقلت: رب! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك.وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك". وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" ولم يذكر أبو غسان في حديثه "وأنفق فسننفق عليك".