الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ يَقبَلُ تَوبةَ عبدِه، أو يَغفِرُ لعَبدِه، ما لم يَقَعِ الحِجابُ قيلَ: وما وُقوعُ الحِجابِ؟ قال: تَخرُجُ النفْسُ، وهي مُشرِكةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [حسن بمجموع طرقه]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21522
التخريج : أخرجه أحمد (21522) واللفظ له، والبزار (4055)، وابن حبان (627)
التصنيف الموضوعي: إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - الشرك ظلم عظيم إيمان - العفو عما دون الشرك استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 410)
21522- حدثنا سليمان بن داود أبو داود، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، حدثني أبي، عن مكحول، عن ابن نعيم، حدثه، أن أبا ذر، حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يقبل توبة عبده، أو يغفر لعبده، ما لم يقع الحجاب)) قيل: وما وقوع الحجاب؟ قال: ((تخرج النفس، وهي مشركة))

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 443)
4055- حدثنا أبو هريرة محمد بن فراس البصري ومحمد بن معمر قالا: نا أبو داود، قال: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال: حدثني أبي، عن مكحول، عن ابن نعيم، هكذا، قال: إن أبا ذر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( إن الله تبارك وتعالى يقبل أو يغفر لعبده- أو قال: يقبل توبة عبده- ما لم يقع الحجاب)) قيل: وما وقع الحجاب؟ قال: ((أن تخرج النفس وهي مشركة)) وهذا الكلام لا نعلمه يروى إلا عن أبي ذر بهذا الإسناد

صحيح ابن حبان (2/ 393)
[627] أخبرنا عمر بن محمد حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا أبي حدثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن عمر بن نعيم حدثهم عن أسامة بن سلمان أن أبا ذر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب)) قالوا يا رسول الله وما وقوع الحجاب قال ((أن تموت النفس وهي مشركة))