الموسوعة الحديثية


- حديثُ أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، دخل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المسجِدَ لصلاةِ العِشاءِ الآخِرةِ، وهُم عِزونَ ، فغضِب...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عاصِمُ بنُ أبي النَّجودِ، واختُلِف عنه؛ فرواه أبو بكرِ بنُ عيَّاشٍ، وحمَّادُ بنُ شُعَيبٍ، وزيدُ بنُ أبي أُنَيسةَ، عن عاصِمٍ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفهم عَمرُو بنُ قيسٍ المُلائيُّ؛ رواه عن عاصِمٍ، عن أبي رَزينٍ، عن أبي هُرَيرةَ، ولعلَّ عاصِمًا حفِظه منهما، واللهُ أعلَمُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1503
التخريج : أخرجه أحمد (9383)، والدارمي (1248) كلاهما باختلاف يسير، والبخاري (644) ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - فضل صلاة الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - التخلف عن الجماعة صلاة الجماعة والإمامة - الحرص على حضور الجماعة إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (15/ 224)
9383 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخر العشاء الآخرة ذات ليلة حتى كاد يذهب ثلث الليل، أو قرابه، قال: ثم جاء وفي الناس رقة، وهم عزون، فغضب غضبا شديدا، ثم قال: لو أن رجلا ندب الناس إلى عرق، أو مرماتين لأجابوا له، وهم يتخلفون عن هذه الصلاة، لقد هممت أن آمر رجلا، فيتخلف على أهل هذه الدور الذين يتخلفون عن هذه الصلاة، فأحرقها عليهم بالنيران

سنن الدارمي (2/ 774)
1248 - أخبرنا حجاج بن منهال، وعمرو بن عاصم، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة حتى كاد أن يذهب ثلث الليل أو قريبه، فجاء وفي الناس رقود، وهم عزون، وهم حلق، فغضب فقال: " لو أن رجلا نادى الناس - وقال عمرو: ندب الناس - إلى عرق أو مرماتين، لأجابوا إليه، وهم يتخلفون عن هذه الصلاة لهممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أتخلف على أهل هذه الدور الذين يتخلفون عن هذه الصلاة، فأضرمها عليهم بالنيران "

صحيح البخاري (1/ 131)
644 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب، فيحطب، ثم آمر بالصلاة، فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال، فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم، أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء