الموسوعة الحديثية


- لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ حتى يُعلِنوا بها إلا فَشا فيهمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكنْ مضَتْ في أسلافِهم
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 10/203
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4019)، والطبراني في ((الشاميين)) (1558)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/ 333) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - ما جاء في تخويف عواقب الذنوب طب - الطاعون توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1332)
4019 - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب، عن ابن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط، حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان، إلا أخذوا بالسنين، وشدة المئونة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم، إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله، وعهد رسوله، إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم، فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا مما أنزل الله، إلا جعل الله بأسهم بينهم "

مسند الشاميين للطبراني (2/ 390)
1558 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو الجماهر، ح وحدثنا أبو عبد الملك الدمشقي، ثنا محمد بن عائذ، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني أبو معيد، عن عطاء، أنه سمع ابن عمر، يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا معشر المهاجرين , خصال خمس إن بليتم بهن ونزلن بكم , وأعوذ بالله أن تدركوهن: إنه لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي [[لم تكن]] مضت في أسلافهم الذين مضوا , ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المعونة [[المؤنة]] ، وجور السلطان عليهم , ولن يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء , ولولا البهائم لم يمطروا , ولم ينقضوا عهد الله ووعد [[عهد]] رسوله إلا سلط عليهم عدوهم من غيرهم , وأخذوا بعض ما كان في أيديهم , وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله جعل الله بأسهم بينهم " , و [[ثم]] أمر عبد الرحمن بن عوف أن يتجهز لسرية بعثه عليها , فأصبح قد اعتم بعمامته كرابيس سوداء , فناداه فأدناه النبي صلى الله عليه وسلم , ثم نقضها فعممه [[بعمامة بيضاء]] , وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها , ثم قال: هكذا يا ابن عوف فاعتم , فإنه أعرب وأحسن , ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يدفع إليه اللواء , فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: خذ يا ابن عوف , واغزوا جميعا في سبيل الله , قاتلوا من كفر بالله , ولا تعتدوا ولا تمثلوا , ولا تقتلوا وليدا , [[فهذا]] عهد الله وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (8/ 333)
حدثنا محمد بن علي بن حبيش , ثنا جعفر الفريابي , ثنا سليمان بن عبد الرحمن , ثنا خالد بن يزيد، عن أبيه , عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، قال: " كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود ومعاذ بن جبل وحذيفة وعبد الرحمن بن عوف وأبو سعيد وابن عمر فجاء فتى من الأنصار فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم جلس فقال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضلهم؟ قال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس؟. قال: أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا قبل أن ينزل به أولئك هم الأكياس ثم سكت الفتى فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين خصال إن ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لن تظهر الفاحشة في قوم حتى يعملوا بها إلا فشى فيهم والأوجاع التي مضت في أسلافهم ولن ينقص المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولن ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا فيما أنزل الله عز وجل إلا جعل الله بأسهم بينهم