الموسوعة الحديثية


- إنِّي سأعينُهُ بعرقٍ مِن تمرٍ. قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، فإنِّي سأعينُهُ بعرقٍ آخرَ. قالَ : قد أحسنتِ، اذهبي فأطعِمي بِها عنهُ ستِّينَ مسكينًا، وارجعي إلى ابنِ عمِّكِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وفي الحديث ما يدل على الضعف
الراوي : أوس بن الصامت | المحدث : موفق الدين ابن قدامة | المصدر : المغني لابن قدامة الصفحة أو الرقم : 11/96
التخريج : أخرجه أبو داود (2214) بنحوه، وأحمد (27319) مطولا، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3257) بنحوه، وابن حبان (4279) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة خلع وظهار - إعانة العاجز عن الكفارة خلع وظهار - كفارة الظهار صدقة - من أعان المعسر في الكفارة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 266)
: 2214 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه، ويقول: اتقي الله فإنه ابن عمك، فما برحت حتى نزل القرآن: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [المجادلة: 1]، إلى الفرض، فقال: يعتق رقبة قالت: لا يجد، قال: فيصوم شهرين متتابعين، قالت: يا رسول الله، إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا، قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قالت: فأتي ساعتئذ ‌بعرق ‌من ‌تمر، قلت: يا رسول الله، فإني أعينه بعرق آخر، قال: قد أحسنت، اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينا، وارجعي إلى ابن عمك، قال: والعرق: ستون صاعا، قال أبو داود: في هذا إنها كفرت عنه من غير أن تستأمره، قال أبو داود: وهذا أخو عبادة بن الصامت

[مسند أحمد] مخرجا (45/ 300)
27319 - حدثنا سعد بن إبراهيم، ويعقوب، قالا: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خولة بنت ثعلبة قالت: في - والله - وفي أوس بن صامت أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة قالت: كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته بشيء فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي، قالت: ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه، قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه صلى الله عليه وسلم ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه ، قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سري عنه فقال لي: يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك ، ثم قرأ علي: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله، والله يسمع تحاوركما، إن الله سميع بصير} [المجادلة: 1] إلى قوله: {وللكافرين عذاب أليم} [البقرة: 104] ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة ، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال: فليصم شهرين متتابعين ، قالت: فقلت: والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا، وسقا من تمر ، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما ذاك عنده، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:302]: فإنا سنعينه بعرق من تمر ، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، قال: قد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا ، قالت: ففعلت، قال: عبد الله قال: أبي قال سعد: العرق الصن

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (6/ 54)
: 3258 - حدثنا محمد بن المثنى بن عبيد ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق ، يحدث عن معمر بن عبد الله ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، قال: حدثتني خويلة ، امرأة أوس بن الصامت قالت: كان بيني وبينه شيء فقال: أنت علي كظهر أمي ثم خرج إلى نادي قومه ثم رجع فراودني عن نفسه فقلت: كلا والذي نفسي بيده حتى ينتهي أمري وأمرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقضي في وفيك أمره وكان شيخا كبيرا رقيقا فغلبته بما فعلت المرأة بالرجل الضعيف ثم خرجت إلى جارة لي فاستعرت ثيابها فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى جلست بين يديه فذكرت له أمره فما برحت حتى نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت: لا يقدر على ذلك فإنا سنعينه ‌بعرق ‌من ‌تمر قلت: وأنا أعينه بعرق آخر فأطعم ستين مسكينا "

صحيح ابن حبان - مخرجا (10/ 107)
4279 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت ثعلبة، قالت: في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله جل وعلا صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده، وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه، وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته في شيء، فغضب، وقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج، فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: قلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي، وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه، قالت: فواثبني، فامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته تحتي، ثم خرجت [ص:108] إلى بعض جاراتي، فاستعرت منها ثيابا، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه، قالت: فوالله ما برحت حتى نزل القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يغشاه، ثم سري عنه، فقال: يا خويلة، قد أنزل الله جل وعلا فيك وفي صاحبك، قالت: ثم قرأ علي: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} [المجادلة: 1]، إلى قوله: {وللكافرين عذاب أليم} [البقرة: 104]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مريه فليعتق رقبة، قالت: وقلت: يا رسول الله، ما عنده ما يعتق، قال: فليصم شهرين متتابعين، قالت: فقلت: والله يا رسول الله إنه شيخ كبير، ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر، فقلت: والله يا رسول الله، ما ذلك عنده، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنا سنعينه بعرق من تمر، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، فقال: أصبت، وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا، قالت: ففعلت