الموسوعة الحديثية


- صُمْ مِن كُلِّ شَهرٍ ثَلاثةَ أيَّامٍ، واقرَأِ القُرآنَ في شَهرٍ. فناقَصَني وناقَصتُه، فقال: صُمْ يَومًا وأفطِرْ يَومًا.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1389
التخريج : أخرجه البخاري (1979)، ومسلم (1159)، والنسائي (2403)، وأحمد (6863) مطولاً، وأبو داود (1389) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود قرآن - في كم يقرأ القرآن صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 40)
1979- حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس المكي، وكان شاعرا، وكان لا يتهم في حديثه، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ((قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل، فقلت: نعم، قال: إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين، ونفهت له النفس، لا صام من صام الدهر، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله، قلت: فإني أطيق أكثر من ذلك، قال: فصم صوم داود عليه السلام، كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يفر إذا لاقى)).

[صحيح مسلم] (2/ 813 )
((182- (1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: (( ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟)) فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام)) قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال ((فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا)) فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس((. قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال))كان يصوم يوما ويفطر يوما(( قال)) واقرأ القرآن في كل شهر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشرين(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال ))فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا((. قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم)) إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر((. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم)). [صحيح مسلم] (2/ 814 ) ((183- (1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله))من كل شهر ثلاثة أيام((:))فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله((. وقال في الحديث: قلت وما صوم نبي الله داود؟ قال))نصف الدهر(( ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل))وإن لزورك عليك حقا(( ولكن قال))وإن لولدك عليك حقا(()).

[سنن النسائي] (4/ 217)
‌2403- أخبرنا إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثني شعبة، عن زياد بن فياض قال: سمعت أبا عياض قال: قال عبد الله بن عمرو: ((قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم من الشهر يوما ولك أجر ما بقي. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فصم يومين ولك أجر ما بقي. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: فصم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي. قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصوم صوم داود؛ كان يصوم يوما ويفطر يوما)).

[مسند أحمد] (11/ 449 ط الرسالة)
((‌6863- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن مغيرة، سمعت مجاهدا يحدث، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (( صم من الشهر ثلاثة أيام))، قال: إني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: فما زال حتى قال: (( صم يوما وأفطر يوما))، فقال له: (( اقرأ القرآن في كل شهر))، قال: إني أطيق أكثر من ذلك؟ قال: فما زال حتى قال: (( اقرأ القرآن في كل ثلاث)).

[سنن أبي داود] (2/ 54)
‌1389- حدثنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صم من كل شهر ثلاثة أيام، واقرأ القرآن في شهر))، فناقصني وناقصته، فقال ((صم يوما، وأفطر يوما))، قال عطاء: واختلفنا عن أبي، فقال بعضنا: سبعة أيام، وقال بعضنا: خمسا.